بومبيو: أميركا تدعم حرية الإيرانيين وتحيي ذكرى قتلى الاحتجاجات
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن بلاده تدعم حرية الإيرانيين وتحيي ذكرى قتلى الاحتجاجات، في إشارة إلى قمع النظام الإيراني لاحتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بومبيو خلال اجتماع نشر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول حالة حقوق الإنسان في مختلف البلدان، الأربعاء 11 مارس (آذار) 2020.
أشار بومبيو، خلال كلمته، إلى قتل الناشط الإيراني بويا بختياري في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 المناهضة للنظام الإيراني.
وبختياري، البالغ من العمر 27 عامًا، شارك إلى جانب والدته في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وتم قتله برصاص قوات الأمن.
وفي 23 ديسمبر (كانون الأول) 2019، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية جميع أفراد عائلة بختياري قبل ثلاثة أيام من مراسم أربعينيته، وبعد شهر من الاعتقال تم إطلاق سراح والد وعم بويا.
وأشار بومبيو إلى طريقة قتل بختياري: "أريد اليوم أن يعرف الإيرانيون الأعزاء مثل عائلة بختياري أن أمريكا تحيي ذكرى القتلى وتدعم حرية الشعب الإيراني".
التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية اتهم النظام الإيراني بقتل المعارضين وخطفهم واحتجازهم بشكل غير قانوني.
كما اتهم التقرير إيران بالاحتجاز غير القانوني، والحبس الانفرادي المطول، وانتزاع الاعترافات القسرية من السجناء السياسيين.
وفي أحدث تقرير لها، أشارت الخارجية الأميركية إلى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)، مستشهدةً بإحصاءات رويترز ومنظمة العفو الدولية بشأن حصيلة القتلى.
أعلنت رويترز نقلًا عن أربعة مسؤولين رسميين، أن عدد قتلى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 1500 شخص، في حين قالت منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى لا يقل عن 304 أشخاص.
ولم يعلن المسؤولون في إيران بعدُ عن عدد القتلى والاعتقالات، ونفوا تقارير المصادر والمنظمات الأجنبية.