بعد 11عامًا في السجن.. ناشط سياسي يطالب المجتمع الدولي بالضغط لمنع إعدامه
دعا الناشط السياسي الإيراني، خسرو بشارت، المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف حكم الإعدام الصادر بحقه، وذلك عبر رسالة بعث بها إلى منظمة العفو الدولية.
وكتب خسرو بشارت، المنتمي لأهل السنة والجماعة، في رسالته أنه كان قد وقع على ورقة بيضاء "تحت التعذيب" ثم قام المحققون بكتابة ما أرادوه مما يعتبرونه اعترافًا من السجين خسرو بشارت.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت بشارت عام 2008 بعد أن وجهت له تهمة "العمل ضد الأمن القومي"، وبعدها صدر حكم الإعدام بحقه بعد أن تغيرت التهمة إلى "الحرابة والإفساد في الأرض".
وقال بشارت القابع في السجن منذ قرابة 11 عاما: "في الوقت الراهن أمر بظروف نفسية وروحية سيئة للغاية، وقد فقدتْ أسرتي التوازن الطبيعي في الحياة وتعيش في أسوأ الظروف".
كما ذكر أنه محروم من إمكانية تعيين محام قانوني للدفاع عنه، مؤكدًا أنه تمت تبرئته في محكمة "مهاباد"، لكن محكمة الثورة في طهران عادت وحاكمته من جديد لتصدر حكمًا بالإعدام بتوقيع القاضي أبو القاسم صلواتي.
يذكر أن الأجهزة الأمنية الإيرانية ألقت القبض علی بشارت مع 6 أشخاص آخرين عام 2008، على خلفية اغتيال ماموستا عبد الرحيم تينا، إمام مسجد الخلفاء الراشدین في مهاباد، وأمضى السنوات الـ11 المنصرمة في السجن، وحكم عليهم القاضي محمد مقیسه بالإعدام، في مارس (آذار) 2016، لكن المحكمة العليا نقضت الحكم وقتها.
ومرة أخرى، في العام الماضي، تم الحكم على عدد من المعتقلين على ذمة هذه القضیة، بالإعدام والسجن. وتم استئناف القضية في محكمة الثورة، فحكم عليهم القاضي أبو القاسم صلواتي بالإعدام، وبعد إحالة القضیة إلى المحكمة العليا تم تأکید حكم الإعدام هذه المرة.