تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

بعد "مجزرة" المدرسة.. مستشار الرئيس الأفغاني ينتقد "سياسة إيران المزدوجة" تجاه طالبان

عقب إضاءة برج "آزادي" بطهران بلون العلم الأفغاني، تعاطفًا مع ضحايا التفجير قرب مدرسة للبنات في كابول، انتقد مستشار الرئيس الأفغاني سياسة إيران في التفاوض مع طالبان.

وأسفر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مدرسة "سيد الشهداء" في دشت برشي، بمنطقة جهل دختران في كابول، عن مقتل 85 شخصًا وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وعلى الرغم من عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم المميت، ونفي المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد أي تورط في الانفجار، ألقى الرئيس الأفغاني أشرف غني باللوم على طالبان في الهجوم.

وتعليقاً على هذا الحادث الدامي في أفغانستان، أشاد شاه حسين مرتضوي، مستشار الرئيس الأفغاني، بالخطوة الإيرانية الرمزية في تعاطف مع الشعب الأفغاني، منتقدًا في الوقت نفسه ما وصفه بـ"سياسات إيران المزدوجة" حيال طالبان.

وكتب، اليوم الأربعاء 12 مايو(أيار)، في تغريدة له، أن "اتفاق الدوحة مع طالبان، ودعم باكستان، وسياسات إيران المزدوجة، أعطت طالبان فرصة للمناورة السياسية في أفغانستان".

وقال السيد شاه حسيني: "لنكن صادقين مع الناس! سياسة الكيل بمكيالين لا تؤدي إلى نتيجة".

وأضاف: "تعتقد إيران أنه من خلال التعاون مع طالبان، يمكنها محاربة داعش"، مضيفًا أنه بينما "الأم الرئيسية لداعش هي طالبان، حتى في الحادث الأخير، لم تذكر إيران اسم طالبان".

وانتقد المسؤول الأفغاني "مقتل الملا أختر منصور القيادي في طالبان أثناء مغادرته إيران، قائلاً إن الملا بردار ومسؤولين آخرين من طالبان يرحب بهم على السجادة الحمراء في طهران".

وفي 10 مايو الجاري، أدت تصريحات عضو في البرلمان الأفغاني بشأن "تورط  إيران الخفي" في تفجير مدرسة للبنات في كابول في 8 مايو الجاري، إلى خلق أجواء متوترة في الجلسة المعلنة للبرلمان الأفغاني.

وبحسب بعض وسائل الإعلام الأفغانية، زعم شاهبور حسن زوي، ممثل ولاية لوغر، في جلسة علنية للبرلمان أن إيران متورطة في التفجيرات الأخيرة، وأن "جواسيس إيرانيين متواجدين في البرلمان الأفغاني ويدافعون عن أفعال إيران".

وفي الشتاء الماضي، بعد أن سافر وفد من طالبان إلى إيران للقاء مسؤولين إيرانيين، تزايدت الانتقادات لهذه الزيارة والمحادثات، وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن حكومة حسن روحاني وجهت الدعوة إلى طالبان "بعلم وطلب" الحكومة الأفغانية.

وجرى لقاء المسؤولين الإيرانيين مع أعضاء حركة طالبان بينما قال وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع تلفزيون "طلوع نيوز" الأفغاني في 19 ديسمبر( كانون الأول) 2020: "بحسب القانون، لم تقم إيران بعد بإخراج طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية".

وفي الآونة الأخيرة أيضاً، دافع محمد جواد ظريف مرة أخرى عن مفاوضات إيران مع هذه المجموعة وزيارة وفدها إلى طهران.

وقال إن محادثات إيران مع قادة طالبان تأتي في إطار "المصالح الوطنية" وتهدف إلى "إقناعهم" بالحاجة إلى "سلام شامل" في البلاد.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن إيران حاولت إقناع طالبان "بضرورة أن يكونوا جزءًا من هذا السلام ولا ينبغي أن يسيطروا عليه".

واتبعت الحكومة الإيرانية، خلال السنوات الماضية، نهجًا مختلفًا تجاه طالبان، مشيرةً إلى "توفير أمن الحدود" و "محاربة داعش" كأسباب لتعاونها مع جماعة طالبان.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بـ"تسليح" طالبان ودفع المال لهذه الجماعة لقتل الجنود الأميركيين.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More