بعد توالي الانتقادات.. الرئيس الإيراني: لا يحق لأحد الهجوم على مقر مكافحة كورونا
في مقارنة بين أزمة كورونا والحرب الإيرانية - العراقية، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء 20 أبريل (نيسان)، إن "مقر مكافحة كورونا" بمثابة "مجلس الأمن القومي" ولا يحق لأحد مهاجمته.
وفي كلمة أدلى بها خلال اجتماع المقر الوطني لمكافحة كورونا، طالب روحاني النيابة العامة والسلطة القضائية بالتعامل مع الانتقادات والمخالفة مع القرارات والسياسات التي يتخذها مقر كورونا.
وقال: "عندما نكون في ساحة المعركة، لا يمكن التشكيك في جوهر هذا الصراع، لأن الحرب تواجه خللا ومشاكل".
وأشار روحاني إلى حالات من تعامل المرشد السابق الإيراني، روح الله الخميني مع البرلمانيين آنذاك، خلال الحرب الثماني سنوات مع العراق، وأوضح: يجب على السلطة القضائية التعامل مع كل من يبدي مخالفته في البرلمان أو أي مكان آخر.
ووصف الانتقادات بأن "لا أساس لها من الصحة"، وأضاف: لا يجب إطلاق الكلام غير الصحيح.
وتأتي هذه التصريحات وسط تفشي الموجة الرابعة من فيروس كورونا في البلاد، حيث أعلن المسؤولون الصحيون في إيران عن امتلاء سعة المراكز العلاجية، وارتفاع إحصاءات الوفيات والإصابات اليومية في إيران.
وكان المسؤولون الصحيون في إيران قد أكدوا في وقت سابق أن هذا الارتفاع في الوفيات والإصابات، جاء بعد عدم فرض قيود على سفر المواطنين في عطلة رأس السنة الإيرانية وإهمال تعليمات مقر مكافحة كورونا، لكن روحاني كان قد قال إن ذلك يعود إلى دخول فيروس كورونا المتحور من العراق.