تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

بعد الإفراج عن معتقلين أستراليين.. نازنين زاغري تنتقد طول مدة اعتقالها في إيران

 

تعليقًا على أنباء إفراج السلطات الإيرانية عن المعتقلين الأستراليين، وجهت المواطنة الإيرانية-البريطانية، نازنين زاغري، المعتقلة في سجن إيفين في طهران، اليوم الاثنين 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وجهت انتقادات بشأن طول مدة اعتقالها في إيران.

وحول هذا الموضوع، كشف زوج زاغري، ريتشارد راتكليف، في تصريح لصحيفة "التايمز"، عن إجراء اتصال هاتفي مع زوجته، مضيفًا: "من الطبيعي أن الأمر مرير وغريب بالنسبة لنازنين زاغري"، متسائلا: "كيف يمكن للأستراليين أن يحلوا قضايا احتجازهم خلالَ شهرين فقط، بينما استغرقت القضية نفسها مع بريطانيا أكثر من 3 سنوات ونصف السنة؟".

كما أعلن عن سرور زوجته لسماعها خبر إطلاق سراح الأستراليين المعتقلين.

وكانت السلطات الإيرانية قد أفرجت عن معتقلين أستراليين، هما: جولي كينج، وصدیقته مارك فيركين، بعد 3 أشهر من الاحتجاز في إيران، علمًا بأن كينج كان معتقلا مع نازنين زاغري، وقد تعرفت عليه في المعتقل.

يشار إلى أن الإفراج عن هذين الأستراليين تزامن مع الإفراج عن السجين الإيراني، رضا دهباشي من قبل سلطات أستراليا، حيث كان قد اعتقل هناك بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية.

يذكر أن القوات الأمنية الإيرانية قامت باعتقال نازنين زاغري في أبريل (نيسان) 2016، عقب زيارة قامت بها لأسرتها في إيران، حيث اتهمها القضاء الإيراني بالتجسس، وأصدر حكمًا بالسجن ضدها لمدة 5 سنوات.

كانت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، قد أعلنت، أول من أمس السبت، أنه تم الإفراج عن معتقلين أستراليين اثنين بعد أشهر من السجن في إيران، وعادا إلى أستراليا.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، فقد تم إغلاق قضيتهما في إيران ولا توجد أي تهمة أخرى ضد هذين السائحين الأستراليين.

وقد أعلنت الحكومة الأسترالية عن اسم اثنين من مواطنيها المحتجزين في إيران، يوم 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، بالقول: "تم اعتقال جولي كينج ومارك فيركين، بسبب (التصوير غير القانوني) بواسطة طائرة مُسيَّرة".

يشار إلى أن وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، كانت قد أعلنت في أعقاب انتشار هذا الخبر، قبل أسابيع، عن بدء المحادثات مع نظيرها الإيراني، محمد جواد ظريف، وصرّحت، في مؤتمر صحافي، أول من أمس السبت، بأن فيركين وکينج قد عادا إلى أرض الوطن.

ومع ذلك، لا تزال هناك أسترالية أخرى في السجن في إيران، وهی كايلي مور غيلبرت، التي صدرت لها في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي لائحة اتهام بـ"التجسس"، فيما وصفت وزيرة خارجية أستراليا، وضع غيلبرت بأنه "معقد للغاية".

وفي الأثناء، أفادت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن رضا دهباشي، طالب الدكتوراه في جامعة كوينزلاند في أستراليا، تم إطلاق سراحه بعد 13 شهرًا من التوقيف في أستراليا.

ووفقًا للتقرير، فقد قام دهباشي بشراء وإرسال أجهزة رادار عسكرية متقدمة، عبر دبي، إلى إيران.

كما ذكرت هذه الوکالة أن هذه الرادارات تستخدم للكشف عن الصواريخ والمقاتلات التي تعمل بتقنية التخفي.

وقد أعلنت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن القضاء الأسترالي أراد "تسليم دهباشي إلى الولايات المتحدة".

الجدير بالذكر أنه قبل إطلاق سراح دهباشي، لم تتحدث سلطات الجمهورية الإسلامية عنه.

واللافت أنه تم إطلاق سراح هذا السجين الإيراني في أستراليا، بينما کانت نکار قدس کني، وهي إيرانية تم اعتقالها بسبب انتهاكها للعقوبات الأميركية في أستراليا، قد سُلمت إلى الولايات المتحدة.

وحُكم على قدس كني بالسجن لمدة 27 شهرًا، يوم 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن قاضي المحكمة احتسب الفترة التي کانت قدس کني محتجزة فيها من ضمن الحكم الصادر عليها.

ومن ثم عادت إلى إيران بعد إطلاق سراحها.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More