ذكرت الحكومة الألمانية أنه بالإضافة إلى ناهید تقوي، هناك أيضًا 3 مواطنين إيرانيين- ألمان يتم اعتقالهم في إيران، لكنها لم تحدد هويتهم.

وقد جاء إعلان الحكومة الألمانية، ردًا على المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر، أوميد نوري بور. وبحسب صحيفة "فولت" الألمانية، فإن الرد لم يذكر هويات الثلاثة الآخرين.

كما أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستواصل السعي لمعرفة وضع ناهيد تقوى. وأشار تقرير في صحيفة "فولت" إلى أن إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة.

وفي وقت سابق، أفادت الخارجية الألمانية، ردًا على "إيران إنترناشيونال"، أنها لم تتلق أي تقرير رسمي من النظام الإيراني بشأن اعتقال ناهيد تقوي، وستواصل جهودها للكشف عن مصيرها.

يذكر أن ناهيد تقوي تم اعتقالها يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) في منزلها بطهران. وهي مهندسة معمارية، تعيش في مدينة كولونيا بألمانيا منذ عام 1983.

من ناحية أخرى، أشارت صحيفة "فولت"، في تقريرها، إلى العلاقات الطيبة بين إيران وألمانيا، بما في ذلك قضية الاتفاق النووي.

وفي غضون ذلك، أشار أميد نوري بور إلى اعتقال مواطنين بريطانيين وأميركيين للضغط على هذه الدول، معتبراً أن اعتقال المواطنين الألمان علامة على أن النظام الإيراني أدرج ألمانيا أيضًا ضمن هذه الدول ولم يعاملها بشكل مختلف.

وذكرت صحيفة "فولت" أن الهدف المحتمل لاعتقال المواطنين الألمان هو خطة من قبل الجماعات المتطرفة للتشويش على العلاقات مع أوروبا والاتفاق النووي.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "إكسبريس" الألمانية، نقلاً عن مسؤول في الأمن الداخلي الألماني، أن هذه البلاد تلاحق "جاسوسًا للجمهورية الإسلامية" متهمًا أيضًا بالاغتصاب، وبهذه الطريقة ستضغط على إيران لإطلاق سراح ناهيد تقوي.

يذكر أنه بعد أيام قليلة من اعتقال تقوي، أعلنت الشرطة الألمانية أنها كانت تبحث عن رجل يبلغ من العمر 32 عامًا يُدعى سهيل أميد خلوصيان، الذي اغتصب تلميذة مرتين في عام 2017.

يشار إلى أن نازنين زاغري، وسيامك وباقر نمازي، ومراد طاهباز، وفريبا عادلخاه، من بين الأشخاص مزدوجي الجنسية الآخرين المعتقلين في إيران.

كما أن مسعود مصاحب، وهو مواطن إيراني- نمساوي يبلغ من العمر 73 عامًا، معتقل منذ عام 2018، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.