برلماني كندي من أصول إيرانية يدعو العالم لمحاسبة نظام طهران على انتهاكاته الحقوقية
أدان علي إحساسي، عضو البرلمان الكندي، سجل النظام الإيراني "المروع" في مجال حقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي إلى مساءلة نظام الجمهورية الإسلامية.
وأشار إحساسي، ذو الأصول الإيرانية، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الكندي، يوم الأربعاء، إلى قمع احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، قائلا: "التظاهرات السلمية قوبلت بقمع وحشي من قبل النظام، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدني بريء واعتقال العشرات".
وأضاف: "بعد شهرين، استُهدفت بوحشية طائرة الرکاب الأوکرانية التي كانت تقل 176 راكبا في سماء طهران بصاروخين من الحرس الثوري."
وفي إشارة إلى أن إيران مستمرة في انتهاك حقوق الإنسان في مختلف المجالات، قال إحساسي: "يمكن رؤية هذا النمط المروع من السلوك في المعاملة غير العادلة مع نسرين ستوده، المحامية والحقوقية الأسطورية، والإعدام المروع لنويد أفكاري، بطل المصارعة البالغ من العمر 27 عامًا".
وشدد إحساسي على أنه "لا يجب تجاهل هذا الاستبداد للنظام الايراني. لا يوجد إيراني يستحق أن يعيش في خوف وقمع يوما بعد يوم وأسبوعا بعد أسبوع وسنة بعد سنة".
كما شكر إحساسي الحكومة الكندية على صياغة قرار في الأمم المتحدة يدين ازدراء النظام الإيراني الفادح لحقوق الإنسان.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدين "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في إيران، ويدعو النظام الإيراني إلى إنهاء المضايقات والتمييز ضد المعارضين والأقليات.
وطالب قرار الأمم المتحدة إيران بالإفراج عن أولئك المسجونين دفاعاً عن حقوق الإنسان وحرياتهم، ولا سيما أولئك الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات السلمية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وإلغاء العقوبات القاسية، بما في ذلك الإعدام وأحكام السجن الطويلة بحق المتظاهرين.