قال النائب عن مدينة "سردشت" في البرلمان الإيراني، كمال حسين بور، إن "الوضع المتردي في البلاد أدى إلى أن تقوم عائلات كثيرة ببيع كل ما لديها لتهاجر عبر التهريب إلى أوروبا"، في إشارة إلى 5 أفراد من عائلة إيرانية لقوا حتفهم، أثناء محاولتهم دخول بريطانيا والحصول على اللجوء.

وبحسب موقع "رويداد 24"، فقد أشار هذا النائب البرلماني إلى الوضع السيئ للصناعة والزراعة في سردشت، قائلاً إنه في الأشهر الخمسة الماضية، "هاجر أكثر من ألف شخص من شباب سردشت من البلاد".

وقال السيد حسين بور إن بعض الهجرات تتم بشكل عائلي وإن السبب هو عدم قدرة الأفراد على "توفير الرزق ومواصلة العيش".

وقبل أيام، أثناء انقلاب قارب يقل 22 طالب لجوء في قناة المانش، توفي 5 أفراد من عائلة تُدعى إيران نجاد، ومن بينهم: نيتا إيران نجاد (9 سنوات)، وأرمين إيران نجاد (6 سنوات)، وأرتين إيران نجاد (15 شهرًا).

وكان أفراد هذه العائلة قد دفعوا أموالاً للمهربين من أجل الذهاب من فرنسا إلى بريطانيا.

وقد أحدثت وفاة هؤلاء الخمسة ردود فعل واسعة على وسائل الإعلام الفرنسية والبريطانية.

وبعد هذا الحادث المميت، ألقت الشرطة القبض على كردي إيراني على اتصال وثيق بالمهربين.