برلمانيون بريطانيون يحذرون من تداعيات نشر إيران والصين وروسيا معلومات كاذبة حول كورونا
حذر ممثلو البرلمان البريطاني من أن نشر معلومات كاذبة عن فيروس كورونا من قبل الصين وروسيا وإيران قد أودى بحياة كثير من المواطنين.
وانتقد توم توغيندات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، الاثنين 6 أبريل (نيسان)، الدول الثلاث، قائلاً: "بدلا من مساعدة الدول على الرد السريع، تلاعبوا بمعلومات حيوية عن الفيروس من أجل حماية صورة نظامهم".
وفي إشارة إلى الصين باعتبارها الدولة التي بدأ فيها فيروس كورونا، قالت لجنة الشؤون الخارجية إن المعلومات الخاطئة أدت إلى خسائر في الأرواح والحيلولة دون الوقاية من الفيروس.
وانتقدت اللجنة أيضًا إيران وروسيا "لنشرهما أخبارًا زائفة".
وقد تم وجه النواب البريطانيون انتقادهم الرئيسي، إلى الصين، مشيرين إلى حالة طبيب مدينة ووهان، الذي دق ناقوس الخطر بشأن الفيروس الجديد، وأجبر على تقديم "تصريحات خاطئة" قبل وفاته بالفيروس.
وأضافت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني أن "مثل هذا التضليل المتعمد لمنظمة الصحة العالمية والباحثين في دول أخرى، حال دون إجراء تحقيقات مبكرة عن انتشار المرض".
ودعت هذه اللجنة إلى أن تبعث بـ"رسائل واضحة وشفافة" في بريطانيا، وكذلك تشكيل "ائتلاف مع الحلفاء" من قبل الحكومة، لمواجهة المعلومات الخاطئة التي تنشرها القوى الأجنبية.