صرح براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، لقناة "إيران إنترناشيونال"، في لقاء خاص، اليوم الخميس 8 أغسطس (آب)، بأن الولايات المتحدة ستقف بكل قوتها أمام النظام الإيراني، حتى تنفق أموال الإيرانيين على الإيرانيين بدلا من بشار الأسد وميليشياتها في لبنان واليمن والعراق.

وفي تعليقه على "نفاق النظام الإيراني"، حيث يعيش أبناء المسؤولين في رغد خارج إيران، بينما يعيش الشعب الإيراني في ظروف صعبة، قال براين هوك: "نحن نعلم أن أبناءهم يعيشون في خارج إيران وفي نفس الولايات المتحدة الأميرکية برغد. بالطبع، التعامل مع هذا الأمر ليس سهلا، فهذا يدخل ضمن موضوع التأشيرة".

وأضاف: "القضية التي تواجهنا هي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أکبر داعم للإرهاب في العالم وترفض تزويدنا بالمعلومات التي نحتاجها لمکافحة الإرهاب.. المسؤولية الأساسية لرئيس الولايات المتحدة هي الحفاظ على أمن الشعب الأميركي. عندما يرفض أكبر داعم للإرهاب في العالم تزويدنا بالمعلومات اللازمة، فإننا نقف بكل قوتنا ضد هذا النظام الفاسد والمنافق. لكننا سنكون دائمًا مع الشعب الإيراني. لقد اكتشفنا مؤخرًا ضياع مليار دولار. کان من الممکن استخدام هذا المبلغ لشراء الدواء للشعب الإيراني".

وحول سياسة الضغط الأقصى، ومدى نجاعتها، قال المسؤول الأميركي: "لقد مارسنا الضغط الأقصى على النظام الإيراني، ويجب على الرئيس روحاني أن يوقف الأنشطة التخريبية. إنهم يقمعون الشعب داخل إيران، وفي نفس الوقت يصدرون الإرهاب. هذه هي السنوات الـ40 من المحاولات التي نسعى للقضاء عليها. تركز سياستنا الخارجية الآن على زيادة تكلفة السياسة الخارجية الإيرانية. نحن نود أن ينفقوا الأموال على الشعب الإيراني بدلا من بشار الأسد. إنهم ينفقون الأموال على الميليشيات في العراق وسوريا، وعلى حزب الله وحماس والحوثيين في اليمن. كل دولار من هذه الأموال هو ملك للشعب الإيراني".

وأكد براين هوك أن "ما نريد أن يفعله النظام الإيراني هو في معظم الحالات ما يريده الشعب الإيراني، وهو: التوقف عن دعم الحروب خارج إيران وتبديد الثروة الإيرانية. نحن راضون بتأثير سياستنا الخارجية على حروب إيران بالوكالة. لقد حان الوقت لإيران کي تختار: هل تريد أن تتصرف كدولة طبيعية أم تريد أن يُشل اقتصادها؟ في النهاية، يجب أن يسود المنطق".