صرح براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة 28 يونيو (حزيران): "هناك المليارات تحت سيطرة بيت المرشد الإيراني، علي خامنئي، ولذلك أدرجناه في قائمة العقوبات"، مضيفًا: "نحن نبحث عن حل دبلوماسي مع إيران.. ونقف مع الشعب الإيراني. وهم يدركون أن هدفنا أن تكون هناك حكومة جيدة لإيران. لا نريد إنفاق ملايين الدولارات على شراء الأسلحة".

وأضاف براين هوك: "إيران دائمًا ما كانت تريد الوصول إلى أهدافها عن طريق تهديد الدول.. وسنواصل سياستنا الخارجية ضد إيران".

وكان براين هوك قد صرح لوكالة "رويترز" بالقول: "سنواصل سعينا لقطع عوائد مبيعات النفط الإيراني التي تبلغ 50 مليار دولار"، مضيفًا: "على الشركات الأوروبية الاختيار بين التجارة مع الولايات المتحدة أو إيران".

وأشار هوك أيضًا إلى رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التفاوض مع إيران، مردفًا أن "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال مرارا إنه يرحب بأي اتصال مع إيران".

وفي معرض إشارته إلى زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إلى طهران، قال هوك إن إيران رفضت مرارا اقتراح التفاوض بين الجانبين.

وتأتي هذه التصريحات، في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي، على هامش اجتماع قمة العشرين التي انعقدت، اليوم الجمعة، في مدينة أوساكا اليابانية، أنه ليس متعجلا على حل القضايا مع إيران.

وأشار رئيس مجموعة العمل الخاصة بإیران في وزارة الخارجية الأميركية، إلى تشديد العقوبات على إيران، قائلا: "إذا لم نعرقل التدخل الإيراني في اليمن فستغلق طهران مضيق هرمز".

وأضاف: "سنقوم بتشديد العقوبات على إيران حتى تتصرف كبلد طبيعي"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "تغيير النظام" في إيران، لكنها تسعى "لتغيير سلوك إيران".

كما أشار إلى سعي الولايات المتحدة لقطع عوائد مبيعات النفط الإيراني والتي تبلغ 50 مليار دولار، محذرًا من أن "بلاده ستفرض عقوبات على أي واردات للنفط الخام الإيراني".

وكانت وسائل إعلام عالمية قد أعلنت، في وقت سابق، عن وصول أول شحنة نفط إيرانية إلى الصين، بعد إلغاء الإعفاءات النفطية الإيرانية، وردًا على هذا الإجراء قال هوك إن واشنطن ستدرس الأنباء المتداولة في هذا الشأن.

ومع ارتفاع حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بدأت، اليوم الجمعة، أعمال اجتماع قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان، حيث وضع مسؤولو الدول المشاركة، موضوع التوترات في المنطقة على أولوية اهتماماتهم.

كما عقد ممثلو دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا اجتماعا لدراسة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، واعتبرت طهران أن هذا الاجتماع بمثابة "الفرصة الأخيرة" لأوروبا.