بايدن يمدد "حالة الطوارئ الوطنية" الخاصة بإيران عامًا آخر
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن مرسومًا يوم الجمعة 5 مارس (آذار)، يمدد "حالة الطوارئ الوطنية" فيما يتعلق بإيران لعام آخر.
ووفقًا لموقع البيت الأبيض، أبلغ جو بايدن في رسالة إلى الكونغرس أن الأمر التنفيذي الذي يدعو إلى "حالة طوارئ وطنية" فيما يتعلق بإيران، والذي صدر لأول مرة في مارس 1995 من قبل الرئيس بيل كلينتون آنذاك، تم تمديده لمدة عام آخر اعتبارًا من 15 مارس 2021.
وجاء في نص المرسوم أن "تصرفات وسياسات النظام الإيراني لا تزال تشكل تهديدًا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة".
وأضاف الرئيس: "لهذا السبب توصلتُ إلى استنتاج مفاده أن حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بإيران التي أعلنت في الأمر التنفيذي 12957 ستستمر، وردًا على هذا التهديد ستبقى العقوبات الشاملة على إيران سارية".
ومنذ عام 1995، جدد جميع رؤساء الولايات المتحدة سنويًا الأمر التنفيذي رقم 12957 ضد إيران.
جدير بالذكر أنه في عام 1995، أعلن الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون "حالة طوارئ وطنية" متهمًا إيران بدعم الإرهاب وتقويض عملية السلام في الشرق الأوسط والسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل.
وقد حظر بيل كلينتون، في المرسوم الأوّلي للعقوبات ضد إيران، التعاون التجاري والاستثماري لبلاده في صناعة النفط والغاز الإيرانية، وبعد شهرين أيضًا جعله يشمل أي نوع من التجارة مع إيران.
ويجب تجديد هذا المرسوم في غضون 90 يومًا قبل موعد انتهائه (15 مارس من كل عام) لمدة سنة أو سيتم إبطاله تلقائيًا.
من جانبه، ينفي النظام الإيراني دعمه للإرهاب، قائلاً إن برنامجه العسكري، وتحديدًا برنامجه الصاروخي المثير للجدل، له "جانب دفاعي".
ولدى النظام الإيراني علاقات متوترة مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث لا يعترف بإسرائيل كدولة، وله علاقات وثيقة مع الجماعات الفلسطينية التي تعتبر "إرهابية" في إسرائيل وبعض الدول الأخرى. كما تدعم إيران مجموعة من الميليشيات الشيعية في الشرق الأوسط.