تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عبر الهاتف، لمناقشة القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية للبلدين، وخاصة إيران وأفغانستان.

ووفقًا للبيت الأبيض، شدد الجانبان في محادثتهما، يوم الاثنين، على التعاون بشأن أولويات السياسة الخارجية المشتركة، بما في ذلك قضايا إيران وأفغانستان وروسيا والصين وأوكرانيا ودول البلقان الغربية.

كما اتفقت ميركل وبايدن على أهمية التعاون الدولي، بما في ذلك مكافحة تغير المناخ، والحد من انتشار كورونا والعمل من أجل الانتعاش المستدام للاقتصاد العالمي.

ورحبت ميركل خلال المحادثة بعودة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، وأعلنت استعداد ألمانيا للعمل مع شركائها في القضايا الدولية.

كما دعت ميركل بايدن لزيارة ألمانيا بمجرد أن تسمح ظروف وباء كورونا.

وتعد الولايات المتحدة هي أكبر سوق تصدير لألمانيا خارج الاتحاد الأوروبي، لكن العلاقات بين البلدين كانت فاترة خلال رئاسة دونالد ترامب، حيث اعترض ترامب على صادرات ألمانيا المرتفعة وكذلك حصتها المنخفضة من تمويل الناتو وأمر بسحب 1200 جندي أميركي من ألمانيا، وهي الخطة التي عارضها الكونغرس.

وقبل التحدث إلى ميركل، كان بايدن قد وافق في محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أولويات السياسة الخارجية المشتركة، بما في ذلك السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني والوضع في لبنان، والتعاون المشترك.

وفي يوم السبت أيضًا، شدد الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في مكالمة هاتفية، على الحاجة إلى التنسيق بشأن أولويات السياسة الخارجية المشتركة، بما في ذلك إيران والصين وروسيا، ومعالجة تغير المناخ والعمل معًا للسيطرة على فيروس كورونا.