تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 13 فبراير (شباط) 2021

بايدن على طريق ترامب.. وأيام ساخنة في انتظار الاتفاق النووي.. ومعاقبة "مَن يقفون وراء" هتاف "الموت لروحاني".. أبرز عناوين اليوم

هاجمت الصحف الإصلاحية والمقربة من الحكومة المنظمين لمسيرات الذكرى السنوية للثورة الإيرانية، بعد أن ردد المشاركون فيها شعارات اعتبرها أنصار الرئيس مسيئة لرئيس الجمهورية. وقام عناصر الباسيج في أصفهان، الأربعاء 10 فبراير (شباط)، في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية، بترديد هتاف "الموت لروحاني"، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الشخصيات الإصلاحية وأنصار ومسؤولي حكومة الرئيس الإيراني، خاصة وأنه جاء بعد أسبوعين فقط من دعوة المرشد علي خامنئي بالتوقف عن الشتائم.

وكتبت صحيفة "إيران" الحكومية تقريرا مفصلا عن الموضوع وأدرجته في صفحتها الرئيسية بعنوان "الإساءة للجمهور"، وذكرت مطالبة إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس، من السلطة القضائية بتحمل مسؤولياتها ومعاقبة الأفراد الذين قاموا بترديد هذه الهتافات. كما انتقدت صحيفة "آرمان ملي" صمت القضاء عن هذا الأمر، وكتبت "الصمت أمام الإساءات المتكررة". كما ذكرت صحيفة "سازندكي" أن المجموعات التي قامت بالإساءة إلى رئيس الجمهورية كانت مجموعات منظمة ولم تحدث هذه الأعمال بشكل عشوائي غير منظم.

في المقابل تجاهلت الصحف الأصولية هذه الانتقادات وما اعتبر إساءة لرئيس الجمهورية واهتمت بتغطية مسيرات إحياء ذكرى الثورة الإيرانية، حيث كتبت "جوان" المقربة من الحرس الثوري: "العظمة الراسخة"، وقالت "خراسان": "تجديد العهد مع الثورة بطريقة مختلفة".

أما صحيفة "كيهان" فمضت في مهاجمة الغرب والإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن، وذكرت أن الرئيس الأميركي الجديد يقلد دونالد ترامب في عقوباته التي يفرضها على طهران. وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، والتي كان بايدن نائبا للرئيس فيها، قد حطمت جميع الأرقام القياسية فيما يتعلق بحجم العقوبات المفروضة على إيران، مضيفة أن بايدن الآن يسير في نفس منهج الإدارتين السابقتين، ويؤكد أنه لن يرفع العقوبات عن إيران.

وفي شأن آخر أشارت عدة صحف إلى المهلة الزمنية التي حددها البرلمان (21 فبراير/ شباط) كموعد نهائي لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي أو إلغاء البروتوكول الإضافي الخاص بالاتفاق النووي، والذي تقوم إيران بموجبه بتقليص نشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشارت صحيفة "جوان" و"فرهيختكان" إلى الموضوع، وذكرتا أن 10 أيام فقط أمام المهلة التي أعطتها إيران لكي تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي، وإلا فإن الحكومة ملزمة بتنفيذ قرار البرلمان. كما عنونت "جهان صنعت" حول الموضوع وكتبت: "أيام ساخنة أمام الاتفاق النووي".

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار الأخرى...

 

"جهان صنعت": أيام ساخنة أمام الاتفاق النووي

أعربت صحيفة "جهان صنعت" عن قلقها من موضوع قرب نهاية المهلة الزمنية التي قررتها إيران لتقييد نشاط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وما قد يترتب على ذلك من زيادة في التوتر بين إيران والمجتمع الدولي، موضحة أن الاقتصاد الإيراني بات على شفا الانهيار.

ولم تذكر الصحيفة طريقا سالكا ورؤية واضحة لوصول إيران إلى مطالبها، وما تريده، وهو رفع العقوبات عنها، ولذلك توقعت في المقابل عودة ارتفاع الأسعار، واقتراب سعر الدولار إلى 26 ألف تومان، وتبعا لذلك ارتفاع أسعار السلع في الأسواق وزيادة عدم الرضا بين ملايين الإيرانيين.

 

"فرهیختكان": انتظار عودة أميركا في الأيام الـ10 أيام القادمة مجرد خيال

قال الدبلوماسي السابق علي رضا شيخ عطار، في مقابلة مع صحيفة "فرهیختكان" إن التصور بأن الولايات المتحدة الأميركية سوف تعود إلى الاتفاق النووي خلال المهلة الزمنية المتبقية والتي قررها البرلمان هو مجرد وهم وخيال، مؤكدا أن قضية إيران ليست أولوية بالنسبة للإدارة الأميركية.

وفي المقابل رأى عبد الرضا فرجي راد رأيا آخر، حيث أعرب عن تفاؤله بالنسبة لموقف الولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام الـ10 القادمة، وأن الولايات المتحدة الأميركية ستقدم على بعض الإجراءات فيما يتعلق بالقضية الإيرانية، معتقدا حدوث انفراجة خلال الأسبوعين القادمين.

 

"جمهوري إسلامي": اعتقال من أساءوا لروحاني لن ينهي المشكلة.. يجب التصدي لمن وراءهم

قال رئيس تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي، مسيح مهاجري، في مقاله الافتتاحي بالصحيفة، إن اعتقال الأفراد الذين نظموا فعاليات الأربعاء الماضي بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإيرانية والتي شهدت توجيه إساءة لرئيس الجمهورية عبر ترديد هتاف "الموت لروحاني"، لن تعالج المشكلة، وينبغي في المقابل التصدي بشدة لمن يقفون خلف هذه الأعمال، مؤكدا أن هذه الأعمال هي أعمال منظمة ويديرها تيار بعينه.

كما أشار الكاتب في جانب من مقاله إلى إسقاط اسم الخميني من بيان "المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي"، والذي ينشر كل سنة بيانا بمناسبة ذكرى انتصار الثورة، مؤكدا أن هذا الإسقاط إما جاء عن طريق العمد أو حدث سهوا.

كما ذكر أن هذا الإسقاط لو كان قد حدث بشكل عمدي فإنه يدل على وجود عناد تجاه الخميني والنظام برمته، كما أنه لو جاء سهوا فهو يدل على وجود ضعف ليس بالقليل في كيان هذا المجلس، مما يتوجب معه إعادة النظر في هيكلته وفي أعضائه.

 

"شرق" لا طريق أمام إيران سوى التعامل مع العالم

قال الناشط الإصلاحي، صفائي فراهاني، وهو أحد المسؤولين في حكومة الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، إن الوضع الحالي في إيران لم يعد يشبه إيران قبل مائة عام، حيث إنه وبمجرد مجيء شخص قوي مثل رضا شاه يحدث تغيير في البلاد، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية لن يكون لها تأثير ما دامت استراتيجية النظام لم تتغير ولم تنفتح إيران في علاقاتها مع العالم.

وذكر صفائي فراهاني أن المسؤولين يستغلون العقوبات المفروضة على إيران ليعلقوا عليها كل فشلهم وعجزهم في مهامهم ومسؤولياتهم، موضحا أن إيران قد جربت التضخم بنسبة 30 في المائة خلال الثلاثين سنة الماضية كما أن هذه النسبة وصلت إلى 45 في المائة خلال الشهور الـ9 الماضية.

ونوه الناشط الإصلاحي إلى أن إيران لا تملك طريقا سوى التعامل مع العالم وأن الناس يعيشون تحت الضغط بسبب السياسات الخاطئة للنظام الحاكم في البلاد.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More