مع انعقاد الجولة الرابعة من المحادثات النووية الإيرانية في فيينا، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "إيران جادة بشأن المحادثات، ولكن مدى جديتها غير واضح".

وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحافي، الجمعة 7 مايو (أيار): "هناك بوادر طيبة في المحادثات غير المباشرة مع إيران".

وأضافت أنه في الأسابيع الأخيرة في فيينا خلال محادثات إحياء الاتفاق النووي، كانت هناك تفاعلات دبلوماسية وتم إحراز بعض التقدم.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن العودة للاتفاق النووي تتطلب من إيران العودة ببرنامجها النووي الى الوراء كثيرًا، وأن تغلق أي طريق يؤدي إلى أسلحة نووية.

ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين، في اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي، إن الحكومة الأميركية تجري تنسيقًا دبلوماسيًا من أجل العودة المشتركة لجميع أعضاء الاتفاق النووي للوفاء بالتزاماتهم.

تجدر الإشارة إلى أن الجولة الجديدة من المحادثات النووية قد تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، وبعد ذلك سيعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية.

ودعا وانغ مين، مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، بعد اجتماع اللجنة المشتركة أمس الجمعة، دعا جميع الأطراف في محادثات فيينا إلى مواصلة التركيز للتوصل إلى توافق، وتجنب الاتهامات ودفع عملية التفاوض بشكل مشترك إلى الأمام. كما دعا الأطراف إلى تحويل الإرادة السياسية إلى أفعال.

كما علقت الجماعات المتحالفة مع إيران على محادثات فيينا، حيث قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في كلمة له بمناسبة "يوم القدس": "نحن ندعم أي حوار بين إيران والقوى الدولية والإقليمية والعربية"، مضيفًا: "في رأينا، مثل هذه الخطوة ستساعد في تخفيف التوترات في المنطقة".