تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

باعتقال كاميل أحمدي.. عدد السجناء الإيرانيين-البريطانيين في الجمهورية الإسلامية يصل إلى 4

 

أعلنت شفق رحماني، زوجة الباحث الاجتماعي كاميل أحمدي، عن إلقاء القبض على زوجها الناشط الاجتماعي يوم الأحد الماضي في طهران.

وباعتقال الباحث الاجتماعي كاميل أحمدي، الذي أعلنت عنه رحماني، الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، يصل عدد المواطنين الإيرانيين البريطانيين المعتقلين في إيران، إلى أربعة على الأقل.

يشار إلى أن كاميل أحمدي هو باحث اجتماعي حصل على درجة البكالوريوس في حقوق النشر والطباعة من جامعة لندن للفنون، والماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والإثنوغرافيا التصويرية من جامعة كنت كانتربري.

وقد كتب أحمدي مقالات عن "الجنس، والأقليات العرقية، وختان الإناث، وزواج الأطفال، وإساءة معاملة الأطفال، والزواج المؤقت، والزواج الأبيض، والشذوذ الجنسي، والتعددية الثقافية، والحداثة في الشرق الأوسط".

وفي السنوات الأخيرة، أجرى أحمدي أبحاثًا حول "ثقافة النساء والأطفال الشائعة، والجنس، والأضرار الاجتماعية في إيران والمنطقة".

كما أنتج كاميل أحمدي خمسة كتب وثلاثة أفلام وثائقية إثنوغرافية قصيرة من إيران وأجزاء مختلفة من الشرق الأوسط.

ومن بين الأبحاث التي أجراها أحمدي، يمکن الإشارة إلى "ختان الإناث"، و"الزواج المبكر"، و"الزواج المؤقت"، و"لزواج الأبيض" في إيران. كما أجرى بحثًا عن "تغيير هوية الإيزيديين في القرن الماضي" في كردستان العراق.

يذكر أنه في السابق، اعتقل كل من المواطنين البريطانيين-الإيرانيين: نازانين زاغري، وكمال فُروغي، والطالب البريطاني أرس أميري، أثناء سفرهم من إيران، وما زالوا يقضون عقوبة السجن المشدد.

وقد تم اعتقال أرس أميري الناشطة الثقافية والطالبة في جامعة كينغستون بالمملكة المتحدة، التي جاءت إلى إيران لزيارة أسرتها، يوم 14 مارس (آذار) 2018 من قبل رجال وزارة الاستخبارات وبعد استجوابها في فندق استقلال، تم نقلها إلى سجن إيفين.

وتم الإفراج عن أميري بكفالة يوم 21 مايو (أيار) 2018، ولكن عندما رفضت اقتراح وزارة الاستخبارات بالتعاون معهم، تم اعتقالها مرة أخرى يوم 8 سبتمبر (أيلول) 2018 وحكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات.

وقبل أسابيع قليلة، أرسلت أرس أميري رسالة من سجن إيفين إلى رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أکَّدت فيها على أن الاتهامات الموجهة إليها لا أساس لها من الصحة، وأنه حُكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات، بسبب "رفضها التعاون مع وزارة الاستخبارات" فقط.

وقد تمَّ اعتقال نازنين زاغري المواطنة البريطانية-الإيرانية أثناء زيارتها إلى إيران في مارس (آذار) 2016 عندما کانت تغادر طهران في مطار الإمام الخميني.

وسُجن المواطن البريطاني–الإيراني كمال فروغي، البالغ من العمر 80 عامًا، في إيران على الرغم من المشكلات الصحية. وقد کان يتردد بين طهران ولندن للعمل والحياة، وتم اعتقاله من قبل الحرس الثوري يوم 5 مايو (أيار) 2011 وحُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات ونصف السنة من قبل محكمة الثورة.

بالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا اعتقال عدد من الأشخاص مزدوجي الجنسية أثناء سفرهم إلى إيران وهم معتقلون حاليًا، بمن فيهم أحمد رضا جلالي، وهو طبيب وباحث وأخصائي إغاثة مقيم في السويد.

کما أن سيامك نمازي، ووالده محمد باقر نمازي، تم اعتقالهما وسجنهما في إيران منذ ثلاث سنوات. وكذلك فريبا عادل خاه، الباحثة الفرنسية-الإيرانية، ومسعود مصاحب، المواطن النمساوي-الإيراني، وهما معتقلان في سجون إيران أيضًا.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More