انفجار شديد بمبنى سكني أصاب أهالي غربي طهران بالهلع
وقع انفجار شديدٌ غربي العاصمة اﻹيرانية طهران، الجمعة 8 مايو (أيار) 2020، أصاب الأهالي بالهلع، وأخرج كثيرًا منهم إلى الشوارع.
وأكد المتحدث باسم إدارة الإطفاء بالعاصمة، جلال ملكي، وقوع انفجار شديد بمبنى سكني في شارع كميل الواقع غربي العاصمة طهران، أدى إلى إصابة ما لا يقل عن شخصين، مشيرا إلى أن عملية البحث ما زالت مستمرة في المكان.
تمَّ تأکيد خبر الانفجار، بعد ساعتين تقريبًا من إفادة عدد من سكان طهران بسماع دوي انفجار في غربي طهران، تبعته أصوات سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف.
يأتي هذا الانفجار بعد ليلة واحدة من زلزال شديد هز طهران، وبلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، حسب المعهد الجيوفيزيائي بجامعة طهران.
ولليلة الثانية على التوالي، هرع آلاف الأشخاص في غربي طهران إلى الشوارع إثر سماع دوي انفجار رهيب.
وأثار الانتظار الطويل في الشوارع من أجل الإعلان عن تفاصيل الانفجار مخاوف المواطنين في مناطق غربي طهران.
وقبل الإعلان الرسمي من قبل المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران؛ أفاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأن الانفجار الواقع في غربي طهران نتج عن انفجار غاز في مبنى سكني بشارع كميل في زقاق موحدي، وأن فرق الإطفاء والإنقاذ هرعت فورًا إلى منطقة الانفجار.
وقال جلال ملكي المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران: "وصلت أول مجموعة من رجال الإطفاء إلى مكان الحادث بعد دقيقتين من الانفجار، ولاحظت وقوع انفجار شديد في الطابق الرابع من مبنى سكني، بحيث دمر جميع جدران الوحدة السكنية وحطَّم نوافذ المبنى".
وأضاف ملكي أن الحادث أسفر حتى اﻵن عن إصابة شخصين، مشيرًا إلى أن عمليات البحث التي يجريها رجال الإطفاء في موقع الحادث ما زالت مستمرة.
وقال مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، إن الانفجار نجم عن انفجار غاز، لكن المتحدث باسم إدارة إطفاء طهران ذکر أن خبراء الإطفاء ما زالوا يحققون في سبب الانفجار.