انتهاء اجتماع الاتفاق النووي.. والممثلون يعودون إلى بلادهم لإجراء مشاورات داخلية
في ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا، أعلن الممثلون عن إيران والصين وروسيا عن "إحراز تقدم" في المحادثات، وتم الإعلان أنه من المقرر أن تعود الوفود الممثلة إلى بلادهم من أجل إجراء مشاورات داخلية قبل اجتماع الأسبوع المقبل.
وأشار ميخائيل أوليانوف، المبعوث الروسي لمحادثات الاتفاق النووي في فيينا، اليوم الثلاثاء 20 أبريل (نيسان)، إلى انتهاء اجتماع اللجنة، وكتب على صفحته في "تويتر": "تقرر منح الوفود قسطا من الراحة، لكي تقوم بواجبها، وتجري مشاورات مع عواصمها".
وعبر المبعوث الروسي عن ارتياحه إزاء التقدم المحرز في المحادثات، معلنا عن عقد الاجتماع المقبل مطلع الأسبوع القادم.
وكان ميخائيل أوليانوف، المبعوث الروسي لمحادثات الاتفاق النووي في فيينا وكذلك المسؤولون الإيرانيون، قد أعلنوا في وقت سابق أيضا عن بداية مرحلة صياغة مسودة الاتفاق.
إيران: سنوقف المحادثات إذا قادت إلى طلبات غير منطقية
من جهته، قال رئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا، عباس عراقجي، إن عملية المحادثات الحالية تمضي قدما رغم الصعوبات والتحديات الموجودة.
وأكد عراقجي أن الوفد الإيراني متى ما شعر بأن مسار المفاوضات بات يتجه نحو الجشع وتضييع الفرص والاستنزاف، سيعلن ايقاف المفاوضات.
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني في إشارة إلى تحذير المرشد الإيراني، علي خامنئي الذي حذر من "استنزافية" المحادثات.
الصين: التركيز على العقوبات
وفي الوقت نفسه، قال المندوب الصيني في محادثات فيينا إن جميع الأطراف تلتزم الشفافية بشأن التعليمات النهائية لعودة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف أن الأولوية الرئيسية هي التركيز على رفع العقوبات الأميركية عن إيران.
تحدي التخصيب 60 في المائة
وقبل ساعة من بدء هذه الجولة من المحادثات، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، ردا على تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن الأخيرة حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة من قبل إيران، إن هذا الإجراء "كان دليلا على القدرة الفنية للرد على عمليات التخريب الإرهابية" في منشأة نطنز".
وكان بايدن قد أكد في وقت سابق إن إجراء إيران في تخصيب 60 في المائة يتعارض مع الاتفاق ولن يساعد في القضية النووية