في لقاء مع وزير الخارجية القطري، كرر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الكلام عن رفع العقوبات كشرط مسبق لعودة إيران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، قائلًا: "سياسة الضغط الأقصى فشلت، وليس أمام الإدارة الأميركية الجديدة خيار سوى التعويض عن أخطاء الإدارة السابقة".

وفي شأن آخر قال المرشد في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية لما يعرف في إيران بـ"انتفاضة بهمن" لأهالي مدينة تبريز شمال غربي البلاد، إن الثورة استطاعت تحويل طريقة الحكم في البلاد من طريقة استبدادية وملكية، إلى طريقة شعبية وجمهورية تستند إلى رأي الناس، مضيفا "الناس اليوم أصبحوا هم من يقررون مصيرهم وهم من يختارون وينتخبون".

كما قال المرشد "في مجال الحياة الاقتصادية قد يكون لدينا مشاكل وفقراء لكن بالمقارنة مع ما قبل الثورة فإننا متقدمون كثيرا.. من يظن بأن الوضع قبل الثورة كان كالوضع الحالي مخطئ".

وعلى صعيد منفصل قال النائب البرلماني عن مدينة نطنز، رحمت الله فيروزي، إن "النساء إذا كانت ترغب في ركوب الدرجات الهوائية، فإنها تستطيع القيام بهذه الهواية في أماكن لا يتواجد فيها الرجال.. وفي هذه الحالة ليس هناك بأس بركوب النساء للدراجات الهوائية".

أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

روحاني: سياسة الضغط الأقصى فشلت ولا حل أمام أميركا سوى التعويض عن الأخطاء السابقة

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن "سياسة الضغط الأقصى فشلت، وليس أمام الإدارة الأميركية الجديدة خيار سوى التعويض عن أخطاء الإدارة السابقة"، مكررا الكلام عن رفع العقوبات كشرط مسبق لعودة إيران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وعلق مغردون في "تويتر" على كلام روحاني وأكدوا أن تصريحات رئيسهم لا تمثل الواقع والحقيقة حيث إن العقوبات قد شلت الاقتصاد، وقال المغرد "سعيد": "إلى الحكومة المحترمة والحمقاء: إن سياسة الضغط القصوى لم تفشل بل إنها قد دمرت حياة هذا الشعب.. بدل قول هذا الهراء ابحثوا عن حل لمشاكل الناس الذين باتوا مسحوقين بسبب الضغوط الاقتصادية، التي نشأت معظمها من عوامل داخلية"، وكتب "برايس": "يتكلم بطريقة وقحة توحي بأن الشعب الأميركي هو الذي سُحق جراء الضغوط الاقتصادية"، وغرد "HK" بالقول " ألم تقولوا بأن العقوبات جعلتكم أكثر قوة وصلابة؟! إذن لماذا تتباكون عشرة مرات في كل يوم؟"، وقال "فيضي": " أنت العامل الأجير لا يحق لك أن تقول ماذا يجب أن يفعل رئيس أقوى دولة في العالم.. خلال 8 سنوات من تولي منصب "ساقي الخليفة" دمرتم إيران". 

المرشد: الثورة نقلت الحكم في البلاد من استبدادي إلى "شعبي وجمهوري"

هاجم مغردون المرشد علي خامنئي بعد تصريحات له حول طريقة الحكم الحالية في البلاد ووصفه لها بالطريقة الشعبية والجمهورية، مدعيا أن الوضع تغيير في الحكم بعد الثورة حيث كان في السابق حكما ملكيا مستبدا، وأصبح الآن حكما شعبيا وجمهوريا وإن الناس هم من يقررون مصيرهم.

وعلق مغردون على هذه التصريحات، حيث قال صاحب حساب"HD": كلام المرشد خامنئي فيه إساءة لعقل الإنسان وشعوره.. الثورة لم تنه الاستبداد بل ضاعفته عدة مرات وقضت ودمرت جميع الحريات التي كانت موجودة آنذاك.. صحيح كانت القرارات النهائية يتخذها الشاه لكن كانت قرارات جيدة وفي صالح الشعب والبلاد"، وقال "فيضي": "هذا العجوز ربما يقصد العكس من ذلك! لقد تطورنا من نظام شبه حر إلى نظام استبدادي دموي بامتياز، كل شخص يمكنه أن ينتخب، لكن الانتخاب هنا هو انتخاب كيفية الموت.. الانتحار في السجن أو في حبل المشنقة"، وكتبت "مينا معصومي"، وقالت "في عهد الشاه كان الناس يطالبون بالحصول على أموال النفط ولهذا قاموا بالثورة.. لكن اليوم الناس مجبرون على دفع أموال النفط للحكومة.. لم تكن ثورة وإنما كان انفجار قد مزق الشعب".

 كما علق مغردون آخرون على تفضيل المرشد الوضع الاقتصادي الحالي على ما كان عليه الوضع في إيران قبل الثورة عام 1979، حيث قال "في مجال الحياة الاقتصادية قد يكون لدينا مشاكل وفقراء لكن بالمقارنة مع ما قبل الثورة فإننا متقدمون كثيرا.. مَن يظن بأن الوضع قبل الثورة كان كالوضع الحالي فإنه مخطئ"، وقال المغرد "يه كارمند دون بايه": "واضح أن الوضع قبل الثورة لم يكن مثل الوضع الآن.. فالآن بدأنا نرجع إلى الوراء"، وكتب " startakboy": "في بعض الأحيان يتحير الإنسان عندما يرى أنه وبعد 40 سنة وبدل أن نقارن أنفسنا بالدول الأخرى ونقول أين كانت هذه الدول وأين أصبحت الآن؟ نقوم بمقارنة وضعنا من الوضع قبل 40 سنة! هل حقا كنت تتوقع أن يكون وضعنا مثل الوضع الذي كان قبل الثورة؟!!"

نائب برلماني: مَن ترغب من النساء في ركوب الدراجات عليها ممارسة هذا الشيء بعيدا عن أعين الرجال

قال النائب البرلماني عن مدينة نطنز، رحمت الله فيروزي، إن "النساء إذا كانت ترغب في ركوب الدراجات الهوائية تستطيع القيام بهذه الهواية في أماكن لا يتواجد فيها الرجال.. وفي هذه الحالة ليس هناك بأس بركوب النساء للدراجات الهوائية". وقال المغرد "كورش": "البلاد الآن ليس لها أي مشكلة سوى مشكلة قيادة النساء للدراجات الهوائية!!"، وكتب "دل ريخته": "أنت أيضا يجب أن تذهب بعيدا عن أعين البشر لأن وجودك فيه إساءة للبشرية"، وقال "محمد": "الرجال الذين تثار شهوتهم بمجرد رؤية النساء وهن يركبن الدراجات الهوائية فعليهم أن يراجعوا إلى مشفى المجانين في أسرع وقت ممكن".