أجرت صحيفة "آفتاب"، يوم أمس، حوارًا مع إبراهيم أصغر زادة، قال فيه:

"إن على الإصلاحيين أن يستولوا على المجتمعات المدنية، بدل المشاركة في الانتخابات والحكومة". واليوم كتبت "آفتاب" في تقرير لها أن الإصلاحيين "استثمروا كثيرا في حسن روحاني، على مدى السنوات القليلة الماضية، ومع توجه روحاني إلى اليمين وفشله في الوفاء بالوعود التي قطعها على نفسه، خسر الإصلاحيون شعبيتهم بين الناس".

وفي ظل هذه الظروف التي تقول إن الإصلاحيين سيخسرون الانتخابات القادمة، هناك من يرى عدم مشاركة الإصلاحيين في الانتخابات المقبلة وأن لا يشجعوا على الحضور فيها. 

ومن أجل توضيح موقف الشخصيات البارزة في التيار الإصلاحي، ذهبت "آفتاب" إلى مصطفى هاشمي طبا، وعلي صوفي، فالأول كان مرشحًا في انتخابات الرئاسة، والثاني كان وزيرًا في حكومة محمد خاتمي.. يؤكد هاشمي طبا على خيبة أمل الناس في الانتخابات ويشير إلى أن التصويت لروحاني كان تكتيكًا حتى لا يفوز الأصوليون. لكنه يرى أنه يجب تشجيع الناس مرة أخرى للحضور إلى صناديق الاقتراع.

أما علي صوفي فلدية شرط للمشاركة في الانتخابات، رغم توقعه هزيمة التيار الإصلاحي، فيقول: "إذا تم رفض تزكية الإصلاحيين (من جانب مجلس صيانة الدستور) فالأفضل هو عدم مشاركة الإصلاحيين، وأت لا يكرروا الأساليب الماضية". ويقول: "طبعًا سيخسر النظام من عدم حضور الإصلاحيين".