الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 5 أشخاص و7 کيانات مرتبطة بالأنشطة النووية الإيرانية
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 5 أفراد و7 کيانات في قائمة عقوباتها على طهران، بسبب "توفير المواد اللازمة لأنشطة إيران النووية".
وفي البيان الذي صدر، اليوم الخميس 19 يوليو (تموز)، من قبل مکتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أُعلِنَ أن 5 أشخاص، وجميعهم إيرانيون، وهم: سلیم بروجي، ومحمد فخرزاده، وافسانة کریمي، ومهدی نجفي، وسهیل طالبي، تمَّ إدراجهم في قائمة العقوبات الأميركية.
ومن بين الكيانات السبعة التي تم فرض عقوبات عليها، أمس الخميس، شركتان هما "باختر رعد سباهان"، و"تأمین کالای سبز أرس"، وهما شركتان مسجلتان في إيران. وأربع شرکات مسجلة في الصين، وهي: "هينان جيايوان لصناعة الألومنيوم"، و"سانمینغ سینویوروي للصادرات والاستيراد"، و"سوجو أوان اسبشيال آلوي"، و"سوجو جونغشنغ للصناعات المغناطيسية"، وقد تم حظرها بتهمة "توفير مواد مهمة للأنشطة النووية الإيرانية".
أما الشركة السابعة، التي تم حظرها من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميرکية، فهي شركة تدعى "شركة تاوو للهندسة الميكانيكية والتجارة"، ومسجلة في بلجيكا.
وقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن هؤلاء الأفراد والکيانات عملوا کشبکة لتوفير "المواد الضرورية اللازمة والمحظورة للشركة الإيرانية لتكنولوجيا الطرد المركزي".
ووفقًا للبيان، فإن "الشركة الإيرانية لتكنولوجيا الطرد المركزي" لها دور مهم في إنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في أنشطة إيران النووية.
كما أن المعدات التي کان يوفرها هؤلاء الأفراد والکيانات للشركة الإيرانية لتكنولوجيا الطرد المركزي تستخدم في أنشطة إيران النووية لتخصيب اليورانيوم.
وبالتزامن مع الإعلان عن حظر 12 شخصًا وکيانًا إيرانيًا، قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، في تغريدة على "تويتر": "أحد أسوأ أخطاء الاتفاق النووي مع إيران، والتي أصبحت واضحة الآن، هي السماح لهذه الدولة بالحفاظ على قدرتها على التخصيب".
وأكد بولتون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا ينبغي أن تمتلك إمکانية التخصيب"، مضيفًا: "يجب أن يستمر الضغط الأقصى حتى تتخلى إيران عن طموحاتها النووية وأنشطتها الشريرة".