الولايات المتحدة تدعو إيران مرة أخرى إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها النووية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الاثنين، إنه قلق بشأن قرار إيران تعليق البروتوكول الإضافي، وأكد على "دعم واشنطن الكامل" لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتوصل إلى "اتفاق فني مؤقت" بشأن أنشطة التحقق والمراقبة مع إيران.
وأضاف "برايس" في المؤتمر الصحافي: مرة أخرى، نحث إيران على الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة التحقق والالتزامات الأخرى المتضمنة في معاهدة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل.
كما أكد على "دعم واشنطن الكامل" لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتوصل إلى "اتفاق فني مؤقت" بشأن أنشطة التحقق والمراقبة مع إيران.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على موقف إدارة بايدن بأن إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية، قائلًا: بالنظر إلى المخاوف بشأن ابتعاد إيران عن الوفاء بالتزاماتها النووية، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لحضور اجتماع مع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي.
وتابع: "إذا عادت إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه وستستخدم هذا الاتفاق كأساس لاتفاق أكثر تفصيلًا وأقوى لمعالجة المخاوف الأخرى بشأن إيران، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية".
وفي إشارة إلى تفاعل واشنطن مع الدول الأوروبية، قال "برايس": "الولايات المتحدة لا تختلف مع حلفائها الأوروبيين بشأن إيران، وهي في الحقيقة تتفق معهم، وفي المفاوضات المحتملة ستشارك إلى جانب الحلفاء الأوروبيين".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تود إجراء محادثات مع إيران في إطار اجتماع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي.
وفي إشارة إلى هجوم الأسبوع الماضي على أربيل، والهجوم الذي وقع يوم الاثنين بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد، قال "برايس" إنه لم يتم بعد تحديد منفذي الهجومين، قائلًا: "لقد أكدنا بالفعل أننا سنحاسب إيران على تصرفات الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها".
وقال "برايس" إن "الصواريخ التي أُطلقت في الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية والتحالف المناهض لداعش والشعب العراقي هي من صنع إيران وقدمتها إيران. عندما يتعلق الأمر بردنا، ستتم دراسة الاستجابة، بناءً على إطار زمني محدد وأدوات أخرى".
وكانت مصادر عراقية قد أفادت، مساء يوم الاثنين، عن إطلاق عدد من الصواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد، التي تضم مقر السفارة الأميركية وعدد من السفارات الأجنبية الأخرى.