أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران خفضت عدد أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في منشأة نطنز من مجموعتين  إلى مجموعة واحدة.

ووفقًا لهذا التقرير الذي نشرته وکالة "رويترز"، الخميس 22 أبريل (نيسان)، تستخدم إيران حاليًا مجموعة واحدة من أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.

يأتي هذا بينما كانت إيران تستخدم، في السابق، مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-4 للتخصيب بنسة  60 في المائة.

كما أعلن المسؤولون الإيرانيون يوم 16 أبريل (نيسان) الحالي عن الوصول إلى تخصيب اليورانيوم "بنسبة 60 في المائة".

ويضيف أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بهذه الطريقة قد غيرت حقن غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي من الجيل الثاني.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت يوم 8 مارس (آذار) الماضي، أن إيران قامت بتركيب المجموعة الرابعة من أجهزة الطرد المركزي للتخصيب من الجيل IR-2M تحت الأرض في منشأة نطنز النووية ، ولكن لم يتم حقنها بغاز سادس فلوريد حتى ذلك الحين.

وفي الوقت نفسه، قال كاظم غريب آبادي، ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "تقليص أجهزة الطرد المرکزي للتخصيب بنسبة 60 في المائة  في نطنز يأتي حسب خطة مسبقة، وبسبب تغيير في طريقة التخصيب بهذه النسبة، وهو مرتبط بالإجراءات والقرارات الفنية التي تم إخطار الوكالة بها الأسبوع الماضي".

وأکَّد غريب آبادي على أن "التغيير في طريقة التخصيب بنسبة 60 في المائة تم التخطيط له مسبقا".

وقال إن تغيير الطريقة لم يكن جديدا وكان مرتبطا بـ"الإجراءات والقرارات الفنية"، وكان متوقعا في استبيان معلومات التصميم الذي قدمته إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي.