تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الاثنين 24 يونيو (حزيران) 2019

"الوساطة" بين روحاني ونائبه.. وتصريحات ترامب المتناقضة.. وغرق الاقتصاد الإيراني في الركود.. أبرز عناوين اليوم

تداولت مواقع يوم أمس مشادة كلامية وقعت بين الرئيس حسن روحاني، ومساعده الأول إسحاق جهانغيري، أدت إلى خروج جهانغيري وهو الإصلاحي الوحيد في الحكومة من اجتماع رسمي غاضبًا، بعد أن قال روحاني إن الإصلاحيين يريدون الإطاحة بالحكومة. 

هذا الخبر تداولته المواقع ووصل إلى صفحات التواصل الاجتماعي، وقد حاولت الحكومة في البداية نفي خبر المشادة الكلامية بين الرئيس ونائبه، لكنها أكدته في النهاية، وجاء في التقارير أن بعض الوزراء قاموا بالوساطة بينهما للصلح.

هذه الحادثة أدت إلى أن تكون صور روحاني وجهانغيري وهما يبتسمان على الصفحات الأولى في بعض الصحف. 

صحيفة "اعتماد" كتبت تحت صورة المصالحة بين الاثنين أن "الوحدة أهم من الأكل". 

أما المحلل علي ميرفتاح، فقد كتب في مقال تحت عنوان "الوحدة لها آدابها"، مذكرًا بأنه في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، أي خلاف سيكون لصالح العدو. محذرًا في نهاية مقاله من تداعيات الخلاف في الحكومة على مواقف المواطنين من النظام.

وصحيفة "آرمان" نشرت صورة لروحاني وجهانغيري، طالبة "توسط الكبار لعودة جهانغيري للحكومة".

لنكتفِ بالخلاف الداخلي، لكي نعود إلى الأزمة بين إيران والولايات المتحدة، حيث لا تزال مستمرة وتشهد تصعيدًا كلاميًا بين الطرفين، فقد حذر مستشار الأمن القومي الأميركي إيران من أن تعتبر حكمة وتعقل الولايات المتحدة ضعفًا. 

صحيفة "جوان" الأصولية المقربة للحرس الثوري، اعتبرت أن تصريحات بولتون وبومبيو الأخيرة، أمر من الرئيس الأميركي، وكتبت بسخرية وصلت إلى حد الإهانة أن ترامب ترك الأخيرين "ينبحان بعد ثلاثة أيام من إسقاط الطائرة المسيرة".

في غضون ذلك، حظيت تصريحات دونالد ترامب المتناقضة حول إيران باهتمام بعض الكتاب، فقد كتب علي بيغدلي في صحيفة "آفتاب" أن تصريحات ترامب المتناقضة حول الحرب والتفاوض لها تفسيران:

إما أنه يريد إرباك مواقف السلطات الإيرانية، وإما أن ترامب يقع بين مجموعتين في حكومته، الأولى تشجع على الحرب والثانية تحذر من الحرب والهجوم على إيران.

أما الخبير السياسي مصطفى درايتي، فكتب في صحيفة "آرمان"، محذرًا المسؤولين من منح ترامب أي ذريعة للهجوم. وقال كاتب "آرمان" في مقاله: "رغم أن ترامب لا يريد بدء الحرب مع إيران، لكن وقوع حوادث مثل إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة قد يصل بالأمر إلى تحدي كبرياء وحيثية الولايات المتحدة، ويقوم ترامب بإقناع الرأي العام العالمي ليجر المنطقة إلى حرب".

 

"آرمان": على ترامب أن يدشن غرفة التفاوض بدل غرفة الحرب

يرى النائب البرلماني، حشمت الله فلاحت بيشه، أن السيطرة على التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأميركية تمت وأننا نشهد انخفاض الأزمة بعد حادثة إسقاط الطائرة المسيرة.  

وقال البرلماني الإيراني إن تحطيم الطائرة المسيرة أدى إلى أن يختار البيت الأبيض طريق الدبلوماسية بعد أن كان يجهز للحرب ضد إيران.

وأضاف فلاحت بيشه أن "قدرات إيران الدفاعية كبيرة، ولن يسلم منها أي متجاوز، حتى إن الروس يصفون الدفاعات الإيرانية بالأسطورية".

وقال عضو مجلس الأمن القومي الإيراني: "إن الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران لن يصل إلى أي حل بالوساطة، وإن على ترامب أن يدشن غرفة الدبلوماسية بدل غرفة الحرب، وأن يقوم بإصلاح الجسور التي دمرها وراءه".

 

"اعتماد": لنغتنم اتخاذ ترامب قراراته بشكل فردي

يرى المحلل والناشط السياسي عباس عبدي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتخذ أغلب قراراته بطريقة فردية، ويجب اغتنام إيران هذه النقطة.

ويرى عبدي في مقاله الذي نشره في صحيفة "اعتماد" أنه من الممكن خفض التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

ويقول المحلل السياسي الإيراني إن أوضاع المنطقة غير مستقرة، ولا يمكن الاستمرار بهذا الحال، والعقوبات الأميركية تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

ويشير عبدي إلى أن أميركا لم تطرح حتى الآن مقترحًا واضحًا للتفاوض، في حين كان للرئيس الأميركي السابق مقترح واضح أدى إلى إبرام الاتفاق النووي.

ويضيف كاتب صحيفة "اعتماد" أن "الطريق الوحيد لحل الأزمة هو العودة إلى إطار الاتفاق النووي، وعند العودة يمكن الحديث عن الأرقام والتفاصيل في التفاوض، وهنا يأتي دور قرارات ترامب الفردية التي يجب اغتنامها".

 

"سازندكي": شجار جهانغيري وروحاني حول البنزين

حادث الشجار بين روحاني ونائبه إسحاق جهانغيري، سببه موقف الحكومة من البنزين.

وقد كشفت صحيفة "سازندكي" أن هناك موقفين حول توزيع البنزين في البلاد. الأول هو الذي يطرحه رئيس منظمة الميزانية محمد باقر نوبخت، ويدعمه الرئيس روحاني، وهو تقنين البنزين وعرضه بسعرين للمواطن عن طريق بطاقات الوقود. 

والثاني ما يقترحه إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس، وهو أن يكون لكل إيراني حصة بنزين عن طريق تقديم مبالغ نقدية للمواطنين.

الرئيس روحاني يعارض هذا المقترح بشدة ويرى أن توزيع مبالغ نقدية سيؤدي إلى تضخم أكبر في البلاد.

وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، لصحيفة "سازندكي"، إن جهانغيري لم يترك الاجتماع، وإن مثل هذه الخلافات أمر طبيعي في الحكومة، لكنها لم تصل إلى حد الصراع بين الأجنحة والتيارات.

 

"جهان صنعت": غرق الاقتصاد الإيراني في الركود

تطرقت صحيفة "جهان صنعت" اليوم إلى ما وصفته بـ"غرق اقتصاد البلاد في الركود"، ناشرة تذمر النشطاء الاقتصاديين من الأوضاع السيئة.

وكتب الخبير الاقتصادي، حميد طهراني، في مقال افتتاحي نشرته الصحيفة أن توقعات صندوق النقد الدولي، حول نمو 4.5 سلبي في الاقتصاد الإيراني قد تحققت اليوم، فلا يوجد شيء في السوق، والإيرانيون لا يشترون شيئًا إلا إذا كانت له حاجة ماسة.

ويضيف الكاتب أن الطبقة الفقيرة والفئات المتوسطة خفضت من شراء الألبان والمواد البروتينية، ويبدو أنهم توقفوا عن حاجات كثيرة.

يقول الخبير الاقتصادي: "إن عمليات الشراء والبيع شبه متوقفة والجميع أصبحوا بائعين".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More