وصل مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إلى طهران "للتشاور وتبادل الآراء" مع مسؤولي النظام الإيراني.

يشار إلى أن مارتن غريفيث، باحث بريطاني، وهو مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن منذ فبراير (شباط) 2017.

وكان غريفيث قد زار المملكة العربية السعودية منذ حوالي 4 أسابيع للقاء نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان.

تأتي زيارة غريفيث إلى طهران استمرارا لسلسلة من التطورات التي بدأت في الأيام الأخيرة لحل الأزمة اليمنية.

إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس الماضي، إنه سيدعم السعودية في مواجهة الهجمات التي ينفذها مسلحو الحوثي "بالأسلحة الإيرانية".

ورحب المسؤولون السعوديون بتصريحات بايدن، وجددوا دعمهم لحل سياسي للأزمة اليمنية.

كما رحبت الحكومة الإيرانية، التي تدعم ميليشيات الحوثي، ضمنيًا، بنهج بايدن، وأعربت عن أملها في أن لا يكون "مناورة سياسية".

كما أبلغت إدارة بايدن الكونغرس الأميركي، أول من أمس الجمعة، بأنها تعتزم إلغاء قرار إدراج الحوثيين اليمنيين على قائمة المنظمات الإرهابية، الذي اتخذ في الأيام الأخيرة لإدارة دونالد ترامب، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن.

وكان مارتن غريفيث قد شدد، في وقت سابق، على أنه يتعين على الحكومة الأميركية إزالة جماعة الحوثي من قائمة الجماعات الإرهابية "لأسباب إنسانية".