القيادة المركزية الأميركية: عشية تنصيب بايدن طالبت إيران حلفاءها بعدم التحريض على الحرب
قال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، إن إيران حثت الجماعات المتحالفة معها في المنطقة على عدم التحريض على الحرب، عشية تغيير الحكومة في الولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى تنصيب حكومة جو بايدن، وصف ماكنزي، اليوم الاثنين 25 يناير (كانون الثاني) الفترة الحالية التي أعقبت التنصيب بأنها "فرصة" في العلاقات بين طهران وواشنطن.
وتعليقا على التحركات العسكرية الإيرانية في الأشهر الأخيرة، قال ماكنزي إن "طهران تمكنت من إقناعهم (المجموعات التي تعمل بالوكالة) بأن الوقت غير مناسب لبدء الحرب"، مضيفا: "أنا متأكد من أنه كانت هناك حسابات سياسية في إيران بهدف الوصول إلى الحكومة الجديدة، ومعرفة ما إذا كان الوضع سيتغير أم لا؟".
وأشار ماكنزي إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة تراجع سياستها.
كما أقر القائد العسكري الأميركي بوجود "تهديدات متزايدة" من إيران في الأشهر التي سبقت انتخاب بايدن وتنصيبه.
وتابع ماكنزي أن الولايات المتحدة كانت تستطيع الحفاظ على "الردع"، قائلاً: "إن هدفنا كان منع وقوع الحرب".
كما أشار قائد القيادة المركزية إلى أن إيران بالإضافة إلى أنها لم تضرب أي أهداف أميركية بشكل مباشر، كما كان يتوقع بعض المحللين، فإنها تمكنت إلى حد كبير من إدارة وكلائها في العراق وأماكن أخرى.
وقال إنه تحدث إلى فريق بايدن الانتقالي قبل التنصيب، وأن لديهم أسئلة "جيدة جدًا" بالإضافة إلى طلبات للحصول على معلومات.
ومن جهة أخرى، أشار المسؤول العسكري إلى اتفاقات تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، ووصفها بـ"الجيدة"، مؤكدا أن هذا هو ما يقلق إيران.