ذكر أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن الجيش لم يتضرر على الإطلاق من كورونا، مضيفًا: "توفي عدد قليل من جنودنا المتقاعدين وعدد قليل من كوادرنا بالفيروس، وهو أمر غير مهم، كما توفي 4 أطباء وممرضات بسبب الفيروس، وهو عدد لا يُذكر".

وأشار شكارجي في برنامج تلفزيوني، مساء الثلاثاء 28 أبريل (نيسان)، إلى أن "فيروس كورونا لم يتسبب في إلحاق أي ضرر بالقدرات الدفاعية للقوات المسلحة، بل عززها"، مضيفًا: "توفي عدد قليل من جنودنا المتقاعدين الذين كانوا يعانون من إصابات أو أمراض سابقة، وعدد قليل من كوادرنا الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وهو أمر غير مهم".

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إن "إنجازات جمهورية إيران الإسلامية في التعامل مع كورونا أكبر بكثير من تلك التي حققتها الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا التي حلت كارثة في بلدانهم".

وأضاف: "توفي أربعة من الطاقم الطبي للقوات المسلحة، بما في ذلك طبيب وممرضة ومسعف، وذلك ليس عدداً يُذكر، لأنهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وقد توفوا بسبب مرض كورونا.

وفي وقت سابق، أكد حبيب الله سياري، نائب منسق الجيش الإيراني، أن 120 جنديًا و40 من أفراد الجيش توفوا بسبب كورونا، وأن ثلاثة كوادر ماتوا أيضًا نتيجة هذا المرض.

كما قال كمال هاديانفر، قائد شرطة المرور، أمس الثلاثاء، إن 133 من أفراد هذه القوات أصيبوا بكورونا.

لكن أبو الفضل شكاري، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قال مساء أمس الثلاثاء: "حتى الآن ليس لدينا ضحايا بين الجنود بسبب فيروس كورونا، وقد أصيب 54 جندياً فقط بالفيروس وتعافوا جميعًا"، مؤكدًا: "لقد قامت قواتنا، بالإضافة إلى مكافحة كورونا، بتدريبات واسعة النطاق لمواجهة الحروب الحديثة، واكتسبت خبرة كبيرة وقامت بتحديث معداتها في هذا المجال".