تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

القناة 12 الإسرائيلية: إدارة بايدن بدأت محادثات سرية مع إيران حول الاتفاق النووي

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بدأوا محادثات سريَّة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، وأبلغوا إسرائيل بذلك.

وأكد موقع "التايمز أوف إسرائيل" بعد نقل هذا الخبر أن القناة 12 الإسرائيلية لم تذكر مصدر تقريرها ولم تنشر تفاصيل أخرى حول المحادثات السرية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر أنباء عن محادثات سرية بين مسؤولين إيرانيين وأعضاء فريق بايدن، ففي 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سعى إلى الاتصال بمستشاري بايدن من خلال وسطاء".

وأضافت "نيويورك تايمز" أن مستشاري بايدن لم يؤكدوا تلقي رسالة من إيران، وأكدوا أنهم لن يتعاملوا مع القضية إلا بعد بدء الحكومة الجديدة ومراسم التنصيب.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قد أبدى بالفعل في وقت سابق رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، لكنّ إسرائيل تعتقد أن أي عودة إلى الاتفاق النووي يجب أن تشمل قيودًا جديدة على برنامج إيران الصاروخي بعيد المدى، فضلًا عن دعم إيران للإرهاب والزعزعة في جميع أنحاء العالم.

وقبل أيام قليلة، أفاد موقع "أكسيوس نيوز" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تشكيل فريق لوضع استراتيجية لخطة إدارة بايدن بشأن الملف النووي الإيراني. ووفقًا للتقرير، فإنه يعتزم أيضًا تعيين مبعوث خاص للمحادثات مع جو بايدن بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الموساد يوسي كوهين أحد المرشحين المحتملين لقيادة هذا الفريق.

وكتبت صحيفة "يسرائيل هيوم"، قبل أيام، أن الجيش الإسرائيلي يدرس ثلاثة خيارات لـ "تقويض جهود إيران النووية، أو مواجهة إيران إذا لزم الأمر"، والتي ستُعرض قريبًا على الحكومة الإسرائيلية.

من جهةٍ أخرى، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية يوم السبت، أن "كوهين" سيكون في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع أعضاء الحكومة الجديدة. ويبدو أن قلق المسؤولين الإسرائيليين قد تزايد، خاصة مع التشكيل النهائي لفريق وزارة الخارجية لحكومة بايدن.

كما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في إشارة إلى انتخاب ويندي شيرمان أحد أبرز المفاوضين الأميركيين على الاتفاق النووي الإيراني، نائبة لوزير الخارجية: "يبدو أن تعيين شيرمان مؤشر واضح على أن الولايات المتحدة لن تعمل فقط على العودة إلى الاتفاق النووي، بل إن نهج الإدارة الجديدة هو أن شروط الاتفاق الأصلي أيضًا كانت مناسبة".

لكن وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، يأمل الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة في أن تمهد إدارة بايدن الطريق لإنقاذ الاتفاق النووي.

وبحسب الصحيفة، يعتقد الأوروبيون أنه سيكون هناك وقت قصير بعد تنصيب بايدن، يوم الأربعاء، لأنهم يعتقدون أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة في يونيو (حزيران) قد تؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة في إيران، وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، ستكون هذه الحكومة "منسجمة مع المتطرفين المحافظين" المتوافقين مع علي خامنئي، الذي "له الكلمة الأخيرة في جميع القرارات الكبرى".

ووفقًا لـ"واشنطن بوست"، هناك تقارب في أوروبا حول ما يجب أن يُطلَب، ويرون أن العودة إلى اتفاق عام 2015 ليست كافية، لأنه لا يغطي قضايا مثل نشاط إيران العسكري غير النووي.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لصحيفة فرنسية إنه حتى لو عاد الجانبان إلى الاتفاق النووي، فلن يكون ذلك كافيًا، وأضاف أنه ينبغي إجراء محادثات صعبة بشأن "برنامج إيران الصاروخي بعيد المدى" فضلًا عن "الأنشطة الإقليمية" لهذا البلد.

في المقابل، أثارت أنباء المحادثات الإيرانية الأميركية ردود فعل داخل إيران. فقد وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، على سبيل المثال، نبأ اتصال عباس عراقجي بفريق بايدن بأنه ملفّق، وشدد: "في نيويورك، في اليوم نفسه، رد المكتب التمثيلي بعدم وجود اتصالات مباشرة أو غير مباشرة".

بعد ذلك بوقت قصير، انتشر خبر جديد مفاده أن عباس عراقجي قد التقى بممثل جو بايدن خلال زيارة إلى عمان.

لكن "عراقجي" وصف التقارير التي تحدثت عن لقائه مع ممثل جو بايدن في عمان بأنها "قصص مختلقة". وقال إنه التقى فقط وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، خلال زيارته التي استغرقت 4 ساعات إلى سلطنة عمان.

 وشدد على أنه "خلال هذه الرحلة لم ينعقد أي لقاء محدد كما تقول الشائعات"، مضيفًا: "يبدو أن رواة القصص الذين يتحدثون عن لقاءات خيالية، ليس لديهم فهم واضح للوضع الحالي".

وتسببت أخبار المحادثات السرية بين مسؤولي حكومة حسن روحاني والمسؤولين الحكوميين المستقبليين لإدارة بايدن في استياء بعض الجماعات داخل إيران.

وفي أحدث مثال، قال سيد محمد سعيدي، خطيب جمعة قم، في صلاة الجمعة في المدينة: "المسؤولون في السلطتين التنفيذية والتشريعية يجب أن يتصرفوا بحذر، ولا يحق لأي مسؤول التفاوض خلف الكواليس وفي الخفاء مع الإدارة الأميركية الجديدة خلافًا لرأي المرشد الأعلى".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More