الغارديان: إيران تستخدم السجناء مزدوجي الجنسية كأداة ضغط في محادثات فيينا
بعد تحديد توقيت جلسة محاكمة سجينين مزدوجي الجنسية في إيران، كتبت صحيفة الغارديان أن الجمهورية الإسلامية تعتزم زيادة ضغطها على المحادثات الأسبوع المقبل من خلال إجراء محاكمتهما قبل الجولة المقبلة من محادثات فيينا.
يشار إلى أنه من المقر إقامة جلسة محاكمة مهران رئوف، الناشط العمالي الإيراني – البريطاني، وكذلك ناهيد تقوي، المواطنة الإيرانية – الألمانية اللذين تم اعتقالهما قبل 6 أشهر، من المقرر إقامتها الأربعاء المقبل 28 أبريل الحالي.
علما أنه مع انتهاء الجولة الثانية من محادثات فيينا أمس الثلاثاء بين إيران والدول العضوة في الاتفاق النووي من أجل إحياء الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات، تقرر أن تعود الوفود الدبلوماسية إلى بلادها لإجراء محادثات داخلية، وسوف تستأنف المحادثات الأسبوع المقبل مجددا.
وأضافت صحيفة الغارديان أن الاتفاقية الرئيسية بين إيران ودول 1+ 4 بشأن تبادل السجناء تشمل جميع مزدوجي الجنسية، بما في ذلك الإيرانيون المسجونون في الدول الغربية.
خطيب زاده: تبادل الكل مقابل الكل
وفي هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده خلال مقابلة على الفضاء الافتراضي في تطبيق "كلوب هاوس"، أعلن أن إيران تسعى إلى إجراء تبادل كبير للسجناء بشكل "الكل مقابل الكل".
ويصف النظام الإيراني رعاياه المسجونين في الدول الغربية بسبب انتهاكهم العقوبات الأمريكية، بأنهم "رهائن".
كما ترى الدول الغربية مواطنيها المسجونين في إيران، بأنهم أدوات إيران لزيادة قدرتها في المساومة خلال المفاوضات النووية.