"العفو الدولية" تعرب عن قلقها بشأن مصير أربعة إيرانيين حكم عليهم بالإعدام
أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً أعربت فيه عن قلقها بشأن احتمال إعدام أربعة سجناء في خوزستان وغرب أذربيجان، ودعت السلطات الإيرانية إلى الكشف عن مصيرهم "فوراً".
وقال البيان إن رفض السلطات الإيرانية تقديم معلومات إلى عائلات السجناء الأربعة أثار مخاوف بشأن تعذيبهم أو إعدامهم سراً.
یذکر أنه تم نقل حسين سيلاوي وعلي خسرجي وناصر خفاجيان من سجن شيبان في الأهواز، في 31 مارس (آذار) 2020، وتم نقل هدايت عبد الله بور، في 9 مايو (أيار)، من سجن أورميه إلى مواقع مجهولة.
من ناحية أخرى، قال كريم دحيمى، الناشط في مجال حقوق الإنسان، إن المعتقلين الثلاثة تم نقلهم من السجن قبل ساعات من بدء الاحتجاجات في شيبان، الأهواز، وأن مصيرهم غير معروف.
وقال إن نقل السجناء الثلاثة من السجن، قبل شهررمضان، أثار مخاوف بشأن إمكانية إعدامهم، حيث أن عمليات الإعدام عادة ما ترتفع قبل رمضان.
وأعلنت منظمة العفو الدولية إن الأربعة حُكم عليهم بالإعدام في أعقاب "محاكمات جائرة للغاية ومزاعم خطيرة بالتعذيب لم يتم التحقيق فيها قط".
يشار إلى أن علي خسرجي، 27 عامًا، وحسين سيلاوي، 31 عامًا، من سكان منطقة خبينة بالأهواز، وناصر خفاجيان (مرمضي) 34 عامًا (ضابط شرطة)، متهمون بالتعاون والمشاركة في هجوم مسلح على مركز شرطة رقم 23 الواقع في حي مجاهد في الأهواز، يوم الاثنين 15 مايو (أيار) 2017.
ووفقاً لمنظمة هنغاو لحقوق الإنسان، قام مسؤولو سجن أورميه بنقل هدايت عبدالله بور، السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام، من عنبر السجناء السياسيين إلى خارج السجن مساء السبت، 9 مايو (أيار).
واعتقل هدايت عبد الله بور من قبل قوات المخابرات التابعة للحرس الثوري مع عشرات المواطنين الآخرين في أوشنويه، يوم الأربعاء 15 يونيو (حزيران) 2016، وحُكم عليه بالإعدام بتهمة التعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.
وهو متهم بالتواجد أثناء اشتباك في قرية "قره سه قل" بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني والحرس الثوري.