تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

"العفو الدولية" تطالب بمحاكمة من أمر أو قتل 23 طفلاً في احتجاجات نوفمبر الماضي

 

أكدت منظمة العفو الدولية أنها حصلت على أدلة تؤكد أن قوات الأمن الإیرانیة قتلت 23 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، خلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في إيران.

وجاء في بيان المنظمة الذي صدر، اليوم الأربعاء 4 مارس (آذار)، أن من بين هؤلاء الأطفال، 22 صبیًا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، بالإضافة إلى طفلة يقل عمرها عن 12 عامًا.

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إلى مقتل 18 طفلاً خلال الاحتجاجات المشار إليها في إيران.

وقال فيليب لوثر، مدير الدراسات والشؤون القانونية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "معظم حالات وفيات الأطفال هذه وقعت فقط خلال اليومين الثاني والثالث من الاحتجاجات" مما يشير إلى ممارسة النظام عملیات "قتل واسعة وسریعة" لقمع الاحتجاجات بأي ثمن.

وقال إنه على الرغم من "الجوانب المروعة لاستخدام قوات الأمن الإيرانية غیر القانوني للأسلحة القاتلة" أثناء قمع احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإن الکشف عن مقتل هذا العدد الكبير من الأطفال في هذه الأحداث كان أكثر "ترويعًا".

ودعا فيليب لوثر إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل حول الأطفال المقتولين، وآمري ومرتکبي هذه الجرائم، وحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء آلية بحث للتحقيق في مقتل المتظاهرين والمارة، بمن فيهم الأطفال في إيران.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت أن عدد القتلى في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في إيران، بلغ 300 شخص، علی الأقل، بعضهم من المارة.

وقد استندت المنظمة في إحصائياتها إلی مقاطع الفيديو وصور الاحتجاجات وشهادات الدفن والمقابلات مع أسر وأقارب الضحايا والتقارير الواردة من منظمات حقوق الإنسان ونشطاء حقوق الإنسان والصحافيين.

وفي غضون ذلك، خلصت المنظمة في 10 حالات إلى أن وفيات الأطفال کانت نتيجة طلقات نارية علی الرأس أو الصدر، "وذلك بالاستناد إلى وصف الإصابات البدنية الواردة في شهادات وتصاريح الوفاة، أو المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر موثوقة".

لهذا السبب، من الواضح أن قوات الأمن أطلقت النار "بهدف القتل"، كما ذكرت منظمة حقوق الإنسان.

ووفقًا للتقرير، فقد ورد في تصریح دفن اثنین من الأطفال وصف الجروح الناتجة عن استهداف هؤلاء الأطفال بأعیرة ناریة کالآتي: أدت الإصابة بأعیرة ناریة إلى "تفجير الدماغ، وتحطم العظام والجماجم، والنزيف الداخلي المفرط، وتمزق القلب والرئتين.

كما ذكرت منظمة العفو الدولية، أنها تلقت أيضًا تقارير متباينة حول أحد هؤلاء الأطفال جاء فيها حدوث ضربات قاتلة في الرأس وطلقة نارية من مسافة قريبة.

تجدر الإشارة إلى أن قتل الأطفال تم في 13 مدینة و6 محافظات، هي: أصفهان وفارس وكرمانشاه وخوزستان وكردستان وطهران، مما یشیر، وفقًا لتقریر هذه المنظمة، إلى "النطاق الواسع للقمع الدموي" لاحتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More