أغلق بعض المواطنين في منطقة الغيزانية في الأهواز، الطريق الرئيسي، اليوم السبت 23 مايو (أيار)، احتجاجًا على انقطاع المياه. ووفقًا لمقاطع الفيديو والتقارير المنشورة، فقد قامت الشرطة بإطلاق النار على المحتجين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بينهم طفل، في الهجوم.

وتقع منطقة الغيزانية على طريق معشور القديم، على بعد 45 كيلومترًا من الأهواز.

وتفيد التقارير أيضًا بأن عددًا من العمال المحتجين في المنطقة السادسة في بلدية الأهواز، أصيبوا، أمس الجمعة، في هجوم للقوات الخاصة.

كما أضرب عمال البلدية في المنطقة السادسة بالأهواز عن العمل في الأيام القليلة الماضية، احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم، وفقًا لقرار المجلس الأعلى للعمل، وكذلك عدم دفع مستحقاتهم المتأخرة.

وذكر الموقع الإلكتروني لنادي الصحافيين الشباب التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بأن عمال البلدية في المناطق 4 و5 و6 من الأهواز أضربوا عن العمل، في الأيام الأخيرة، ولم يجمعوا القمامة من هذه المناطق.

وفي غضون ذلك، قامت البلدية، أول من أمس الخميس، بتوظيف عدد من العمال الجدد، مما أثار احتجاح العمال القدامى.

وبحسب الأنباء الواردة، بعد هذا الاحتجاج، فقد هاجمت القوات الخاصة، العمال وأطلقت عليهم الرصاص بناء على طلب من علي رضا عالي بور، نائب رئيس بلدية الأهواز للخدمات الحضرية.

وقد ذكرت هذه التقارير، بأن عددًا من العمال أصيبوا في إطلاق النار، واعتُقل أحدهم واسمه رضا شريفي.

وفي السياق، اتصلت قوات الأمن بعدد من العمال وهددتهم. لكن علي رضا عالي بور، نائب رئيس بلدية الأهواز للخدمات الحضرية، قال إن أحد العمال "ألحق أضرارًا" بسيارة للشرطة.

وأضاف عالي بور أن "احتجاجات العمال في بلدية الأهواز أصبحت مشبوهة، بحيث توقف هؤلاء العمال عن العمل، في العديد من الحالات الأخيرة، دون أي أسباب".

جدير بالذكر أنه، في وقت سابق أيضًا، وصف المسؤولون في إیران بعض الاحتجاجات النقابية في البلاد بأنها "مريبة.. صممها العدو".