تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

السفير البريطاني في طهران ينفي "استدعاءه" إلى وزارة الخارجية الإيرانية

 

نفى سفير بريطانيا في طهران، روب ماكير، اليوم الأحد 16 يونيو (حزيران) استدعاءه إلى وزارة الخارجية الإيرانية، أمس السبت.

وكتب ماکیر، اليوم الأحد، ردًا على أحد مستخدمي "تویتر": "إنه أمر ممتع، لم أكن أعرف". وأضاف: "أمس (السبت) طلبت موعدًا فوريًا مع وزارة الخارجية وقبلوا بذلك. لم يكن هناك استدعاء. بالتأكيد، سوف أرد على أي استدعاء، كما يفعل أي سفير".

وقد أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء أمس السبت، بيانًا ذكرت فيه استدعاء ماكير، معلنةً أنه "تم تقدیم اعتراض شدید على اتهام إيران بالهجمات على ناقلات النفط"، خلال هذا الاستدعاء. 

وقالت بريطانيا، أول من أمس الجمعة، إن إيران والحرس الثوري الإسلامي مسؤولان عن الهجمات على ناقلتي النفط في بحر عمان، وقالت إنه لا يمكن لأي قوة حکومیة أو غير حكومية أخرى أن تكون السبب في الهجمات.

وقد ذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان لها، أنه وفقًا لمسح حديث، من شبه المؤكد أن الحرس الثوري هو المسؤول عن الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان.

كما أدان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الهجمات، قائلاً إن إيران انتهكت القوانين والقواعد الدولية. وحث إيران على وقف جميع أشكال الأنشطة المزعزعة للاستقرار. وقال وزير الخارجية البريطاني إن الهجمات الأخيرة على الناقلتين "تستند إلى سجل إيران في زعزعة الاستقرار والتهديد الخطير للمنطقة".

وفي اجتماع مع ماكير، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن تصریحات هانت "كاذبة" واتباع "عشوائي وعجول للولايات المتحدة، لاتهام إيران بالتورط في حادثين أخريين لناقلتین في بحر عمان".

وقال بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، في أعقاب استدعاء السفير البريطاني في طهران، إن مساعد وزير الخارجية والمدير العام لوزارة الخارجية الأوروبية، اعترض بشدة على مواقف إيران غير المقبولة والمناهضة للحكومة البريطانية.

وكانت العلاقات بين إيران وبريطانيا، على مدار الأعوام الماضية، متذبذبة، فقد تجمعت مجموعة من طلاب الباسيج أمام السفارة البريطانية في طهران، يوم 3 ديسمبر (كانون الأول) 2005، واقتحم المتجمعون السفارة بعد تسلقهم سور السفارة ودمروا وأحرقوا أجزاء منها. وفي مساء نفس اليوم، هاجمت مجموعة من طلاب الباسيج الآخرين "حديقة غولهاك" من المجموعات الفرعية للسفارة البريطانية في طهران.

وأدت الهجمات إلى طرد الدبلوماسيين البريطانيين من طهران، وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من لندن، وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية الإلغاء التام للعلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية. 

وأعید فتح السفارة البريطانية في طهران، يوم 23 أغسطس (آب) 2015، خلال رحلة فيليب هاموند، وزیر الخارجیة البریطاني، إلى طهران، واستأنفت السفارة الإيرانية في لندن عملها. وقد تم استئناف عملية التجمع أمام السفارة البريطانية في الأسابيع القليلة الماضية، خاصة بعد أن قال علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، مساء يوم الأربعاء، 22 مایو (أيار)، "إن الحضور أمام السفارات جيد، وتجمعاتكم هذه لها تأثیر.. بالطبع الرصانة والعقلانية أمران ضروريان".



 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More