تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 12 نوفمبر (تشرين الثاني)

السعي لإسقاط روحاني "اليائس" .. واستقالة موراليس.. وتوابع تصريحات الرئيس عن كبار الفاسدين.. أبرز عناوين اليوم

بعد كشف الرئیس روحاني عن بعض حالات الفساد في يزد، أثار تعميم بيان غير موقّع ضد الرئيس، في البرلمان، ضجة إعلامیة. ووصفته الصحف التي تدعم الحکومة بأنه "رسائل لیلیة"، و"حرب المتشددین الباردة ضد روحاني"، و"مشروع یهدف إلی تحویل روحاني إلی بني صدر آخر" (بني صدر هو الرئيس الإيراني الأول الذي هرب من إيران إثر خلاف مع الخميني).

ونقلت صحيفة "شرق" عن رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، حسن نقوي حسيني، قوله: "من واجبي إسقاط الرئيس".

وكتب غلام علي رجائي، الناشط السياسي الإصلاحي، في افتتاحية صحیفة "آفتاب یزد"، أن البيان كان يهدف إلى إثارة روحاني، وأن حركة المعارضة تحاول أن یترك روحاني منصبه قبل إتمام دورته ویستسلم. هذا الناشط السياسي لا يستبعد عزل الوزراء، وحتى روحاني، في الخطوة التالية للمتشددین.

وقد أبرزت الصحف الداعمة للحکومة وعد روحاني، أثناء زيارته إلی رفسنجان، بتقديم الدعم المالي والسلعي إلى 18 مليون أسرة إيرانية، ووصفته صحيفة "إیران" بأنه "البرنامج الحكومي الكبير".

لكن صحيفة "خراسان" تعتبر الخطة الاقتصادية للحكومة غامضة وتشك في إمکانیة توفیر الموارد المالیة لتنفیذ هذه الخطة.

في موضوع آخر، انعکست استقالة موراليس من الرئاسة البوليفية على نطاق واسع في الصحف الإيرانية.

وكتبت الصحف المحافظة بالإجماع أنها خطة أميركية وأن المتمردين المنتمین للغرب قاموا بانقلاب على حكومة موراليس الدستورية.

من وجهة نظر صحیفة "خراسان"، حدث انقلاب أميركي للإطاحة بموراليس، وكتبت "كيهان" أن موراليس استقال، للحيلولة دون قتل الناس.

لم تُبدِ الحكومة الإيرانية بعد أي رد فعل علی التطورات الأخيرة في بوليفيا، لكن صحیفتي "كيهان"، و"جوان"، اتبعتا الخط الروسي في اعتبار ما تم انقلابًا.

أما الصحف الإصلاحیة، في تحلیلها لتطورات بولیفیا، فقد تحدثت عن تراجع اليسار الشعبوي في أميركا اللاتينية.

ورحبت صحیفة "سازندکي" بنبأ استقالة موراليس وعنونت: "نهایة الشعبویة"، فعدم دعم الجنرالات لرئيس بوليفيا، من وجهة نظر صحیفة "سازندکي"، يمثل نهاية الشعبوية في أميركا اللاتينية.

في حين أن صحیفة "کیهان" تعتبر انضمام الجیش إلی الانقلابیین، خطة أميرکية.

يعارض هادي أعلمي فريمان، الكاتب في صحیفة "اعتماد"، وصف استقالة موراليس بالانقلاب، ويقول إنها حركة تغيير تشكلت في بوليفيا، دون قیادة، ويقودها الجيش بطريقة ما.

يمكننا الآن متابعة المزید من تفاصيل بعض الأخبار في صحف الیوم..

 

"خراسان": من أين تأتي أموال الدعم الحكومي؟

من المقرر أن تغطي خطة الدعم الحكومي نحو 73 في المائة من الأسر، البالغ عددها 57 مليون نسمة.

ووفقًا لصحیفة "خراسان"، فإن أبعاد خطة الدعم الحكومية الجديدة تشير إلى أن الخطة الأخیرة من المحتمل أن توفر سلة من السلع المنزلية الأساسية.

وقال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، إن الخطة ستنفذ في الشهر المقبل لمنع الآثار التضخمیة الناتجة عن ارتفاع السیولة. وبذلك، ستتلقى 18 مليون أسرة، وفقًا لعدد أفرادها، سلة دعم من السلع والأموال.

وقد أثارت صحیفة "خراسان" خيارین فیما يتعلق بمسألة مصدر تمويل هذا البرنامج الضخم نسبيًا:

الأول، هو دعم تحويل العملة بسعر 4.200 تومان، إلى السعر الحر.

والثاني، هو الزيادة المحتملة في أسعار الطاقة.

الخيار الأول، وفقًا لصحیفة "خراسان"، هو ما تبقی من العملات غير المخصصة لدعم السلع الأساسية التي يمكن أن تغطي جزءًا من تكلفة خطة الدعم الحكومي. لكن إصلاح أسعار الطاقة وارتفاع أسعار الوقود ربما يكونان المصدرين الرئيسيين.

ووفقًا لقانون الدعم المستهدف، تتمتع الحكومة بصلاحية رفع أسعار الطاقة ولا تحتاج إلى موافقة البرلمان.

 

"اعتماد": حركة التغيير تطالب بحكومات فعالة

قدم هادي أعلمي فریمان، الکاتب في صحیفة "اعتماد"، تحليلاً وتفسيرًا للتطورات الأخيرة في بوليفيا تحت عنوان: "نمط جديد للانقلاب".

يشير فريمان إلى عدم المساواة، باعتباره السبب الجذري لأعمال الشغب المتكررة في بوليفيا، في إشارة إلى الانقسام الطبقي في بوليفيا بين طبقة القلة الإسبانية ضد الشعوب الأصلية البوليفية، التي تعيش في الغالب في المناطق المحرومة. وقد أثر هذا الخلاف الطبقي على دعم موراليس الساحق في عام 2005.

في نظر فريمان، ما يعطل المعادلات هو تغير الأجيال في بوليفيا. الأشياء التي عاشها الناس منذ 15 أو 20 سنة تغيرت الآن مع تغیر الأجيال. وتستهدف "حركة التغيير" في جميع أنحاء العالم، جميع من یقتربون من السلطة. لذا، حيثما يكون الحزب أو الفرد قريبًا من السلطة، سواء كان ذلك يسارًا أم يمينًا، يميل الناس إلى استبعاد هذا الشخص.

إن وجود شبكات التواصل الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي العام، ومسألة فعالية الحكومات وسجلها الاقتصادي، إلى جانب الضغوط الدولية، كل ذلك غذى موجة من التغيير، وفقًا لما ذکره الکاتب في صحیفة "اعتماد".

في أميركا اللاتينية، الأمر المختلف هو الطريقة التي تتعامل بها الحكومات مع الحركات الاجتماعية؛ في فنزويلا، یريد مادورو البقاء في السلطة بأي طريقة ممكنة، بينما في بوليفيا، قرر موراليس التنحي بعد الاحتجاجات الاجتماعية، وهو قرار حكيم يمنع المزيد من عدم الاستقرار والقتل في بوليفيا.

 

"فرهیختكان": ورقة الخروج من الاتفاق النووي احترقت في مدينة رفسنجان

صحیفة "فرهیختكان" وهي تابعة لجامعة آزاد (الحرة)، وتُنسب إلی علي أكبر ولايتي، انتقدت موقف روحاني في زيارته إلى رفسنجان، حول موضوع الاتفاق النووي، وكتبت: "یبدو أن الرئيس ومستشاريه لم یلاحظوا أنهم منذ عامین وهم يتصارعون مع الغرب".

وقال روحاني، أمس، إن المصالح الإيرانية تکمن في انتهاج الطریق الوسط، وليس طريق الخروج من الاتفاق النووي، حيث تحافظ إيران على الاتفاق النووي، لكن في نفس الوقت تقلل من التزاماتها خطوة بخطوة.

وقد ذکرت صحیفة "فرهیختكان" أن هناك خللا كبيرًا في سياسة الحكومة.

ومن وجهة نظر الصحيفة، فإن الطمأنة بشأن بقاء إیران في الاتفاق النووي، بالتزامن مع الانتخابات الأميركية، ستؤدي بالأوروبيين إلی عدم الوفاء بوعودهم بشراء النفط، وستزيد الولايات المتحدة، بلا شك، من ضغوطها.

وفي الإطار ذاته، وفقًا لقرار مجلس الأمن القومي الأعلى، كان على إيران تقليل جزء من التزاماتها النوویة، كل 60 يومًا، لإجبار أوروبا على تغيير المسار. لكن على عكس ما كان متوقعًا، اتخذت الحكومة خطوات أضعف بكثير، والآن مع إعلان سياسة الحفاظ علی الاتفاق، فإن قرار المجلس الأعلى للأمن القومي قد فشل عمليًا.

وكتبت "فرهيختكان" أيضًا في عنوان رئيسي أن "روحاني سمع مظالم الناس ولكنه شجع الغرب"، وقالت إن الرئيس بعث برسالة إلى الغرب مفادها أن تنفيذ الخطوات الأربع ليس أكثر من عرض. وقد هاجمت "فرهيختكان" الحكومة متسائلة إلى متى تريد السير وراء "جزرة" الاتفاق النووي وإبقاء البلاد معلقة على هذا الاتفاق؟

 

"کیهان": سلوك الرئيس العدواني علامة على يأسه

أشار الکاتب في صحيفة "كيهان" إلى كلمة روحاني في مدینة يزد، وغضبه أثناء الحفل؛ وأن "سلوك الرئيس العدواني والمثير للجدل هو علامة على يأسه".

وذكرت الصحيفة أن "رئيس الحکومة یتعرض لضغط کبیر والسبب هو الأخطاء الحسابية والتشغيلية للحكومة في قضية الاتفاق النووي والتفاوض، والتي أصبحت أكبر نقطة ضعف لروحاني بدلاً من أن تكون نقطة اعتماد ودعم لحكومته، فقد بنت الحكومة جميع قراراتها وخططها الاقتصادية علی الاتفاق النووي، وتم تهميش اقتصاد المقاومة".

وکتبت صحیفة "کیهان" أن نتائج استطلاعات الرأي حول شعبية الرئيس تعکس أوضاع الحكومة، حيث إن الوضع العام للحکومة، في السنة السابعة لها، هو انخفاض عدد مؤیديها من 24 مليونًا إلى 240 ألف صوت، وفقًا لأحد مؤیدي الحکومة.

کما سخرت صحیفة "کیهان" أيضًا من حديث روحاني عن الكشف عن کبار المفسدین، وکتبت أن "الرئيس أظهر أنه مستعد لأداء أي عرض لأغراض انتخابية وسياسية. وهي المسرحيات التي باتت مكررة وخالية من المعنى".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More