اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني معارضيه بـ"عرقلة" رفع العقوبات الأميركية، بسبب المنافسة في الانتخابات الرئاسية.

وقال روحاني، في تصريح له اليوم الأربعاء 17 مارس (آذار): "نأمل أن تتوب الأقلية التي تعمل على عرقلة رفع العقوبات خلال شهر شعبان"، مشيرا إلى أن معارضيه يعملون على تأخير رفع العقوبات الأميركية بسبب المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفًا ذلك بأنه "خيانة كبرى".

وأكد الرئيس الإيراني أن "أي فصيل أو جماعة أو تيار يؤخر رفع العقوبات لمدة ساعة، سيبقى تصرفه وصمة عار أبدية في تاريخ إيران".

وأوضح أن شروط رفع العقوبات "مهيأة بشكل أفضل من أي وقت مضى"، وأن العام الإيراني الجديد (يبدأ 21 مارس/آذار الجاري) سيكون عام رفع العقوبات والسيطرة على كورونا.

وسبق واتهم الرئيس الإيراني خصومه بمحاولة تأخير رفع العقوبات حتى نهاية حكومته، من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية 

وقال في تصريحات سابقه له، الخميس 3 ديسمبر (كانون الأول)، ردا على قرار البرلمان زيادة التخصيب: "دعونا لا نتسرع في فعل أي شيء. إذا نجحت الحكومة، فسوف تقدم نجاحها لكم. لا تقلقوا من أن هذه الحكومة هي من سوف تحل المشاكل وتنهيها، وليس أنتم".

يذكر أنه على الرغم من هذه الاعتراضات، أعلنت الحكومة في نهاية المطاف أنها بصدد تنفيذ قرار البرلمان.

وفي الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة وأوروبا بعودة إيران إلى طاولة المفاوضات والتنفيذ الكامل لالتزاماتها النووية، عرض الحرس الثوري، أول من أمس، ما أسماه "مدينة الصواريخ الجديدة" التابعة لقواته البحرية.