"الدفاع المدني" الإيرانية بعد انفجار منشأة نطنز: سنرُد إذا ثبت الهجوم السيبراني
بعد أقل من 24 ساعة على "حادث" منشأة نطنز النووية، قال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، في برنامج تلفزيوني، إن معظم الحوادث نجمت عن عدم مُراعاة معايير السلامة، لكنّ بعضها ربما يكون بسبب أعمال العناصر المُعادية للثورة، أو العناصر المُرتبطة بها، أو تدخُّل العدو. وأضاف إذا ثبت أن بلادنا تعرَّضت لهجوم سيبراني فسنرد.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي قال فيه رئيس منظمة الدفاع المدني إن انفجارًا كبيرًا وقع في جزء من منشأة صاروخية في منطقة خجير خلال الأسبوع الماضي، وقبل أقل من 20 ساعة، وفقًا لما ذكره بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تعرَّضت منشأة نطنز النووية لحادث مُماثل.
وقال غلام رضا جلالي في برنامج تلفزيوني، إنه "في حالة الأحداث الأخيرة؛ ونظرًا إلى أننا منخرطون في حرب اقتصادية خطيرة مع الولايات المتحدة، ونُكافح في مختلف المجالات، فإن الفرضية الأولى هي أن هذه الحوادث قد تكون تهديدًا وناتجةً عن تحركات العدو، وفي المقام الأول، ننظر في اعتبارات السلامة".
وفي إشارة إلى "حرائق العام الماضي في مجمعات البتروكيماويات"، قال جلالي، إن الخيار الأول هو أن هذه الحرائق ناتجة عن هجمات سيبرانية، لكن التحقيق كشف أن معظم هذه الحرائق نتجت عن عدم الامتثال لمعايير السلامة.
وأشار جلالي أيضًا إلى الحريق والانفجار في عيادة سينا أطهر، الذي أدَّى إلى مصرع ۱۹ شخصًا، قائلاً: "إن هذا الحريق وقع بسبب عدم الامتثال لمعايير السلامة في تخزين أسطوانات الغاز، وهذا الأمر لا علاقة له بالعدو والقضايا الأمنية".
وفيما يتعلق بالمنشآت النووية، قال رئيس منظمة الدفاع المدني إننا نظَّمنا هيكل قاعدة الدفاع النووي تحت مسؤولية محافظي 7 محافظات وعيَّنا قادة الحرس في تلك المحافظات كنواب للمحافظين، وأعددنا خطة دفاع نووي لجميع هذه المحافظات.