تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 8 سبتمبر (أيلول) 2019

الخاسر الأكبر من احتجاجات نوفمبر.. وانتخابات رئاسية مبكرة.. وترويج العنف في التلفزيون الرسمي.. أبرز عناوين اليوم

 

تم إغلاق أبواب الترشح لانتخابات مجلس الشورى أمس السبت، مع تسجيل طلبات ترشح لـ14 ألف شخص. وكتبت صحيفة "شرق" عن "الأيادي الإصلاحية الخالية" وعن غياب أغلب الوجوه الإصلاحية عن قائمة الترشح، فيما قارنت صحيفة "سازندكي" الوجوه الأشهر بين التيارين الإصلاحي والأصولي وكتبت "جيل اليمينيين من الأصوليين دخلوا المنافسة لدعم محمد باقر قاليباف، ضد مجيد أنصاري، الذي يترأس قائمة الإصلاحيين".

لكن الهاجس الانتخابي هذه الأيام هو سؤال: من التيار الأكثر تضررًا من احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الأخيرة.

أمين عام حزب اتحاد الشعب وأحد الوجوه الإصلاحية، شكوري راد، ذكر خلال تسجيله للترشح أن المعترضين وسكان الضواحي والفئة الفقيرة في المجتمع كانت تشارك في الانتخابات ضمن رؤية الواجب والشرع. وهذه الفئة كانت بشكل تقليدي قاعدة الأصوليين، ولكن مع الاحتجاجات الأخيرة سيخسر التيار الأصولي قاعدته الانتخابية.

صحيفة "جوان" نشرت هذا اللقاء القصير (58 ثانية) مع ابتسامة شكوري راد، على صفحتها الأولى، وعنونت "سعادة الإصلاحيين من ألم وسقوط سكان الضواحي". هذه الصحيفة المقربة من الحرس الثوري نقلت اعتراف شكوري راد بأن هذه الفئة من المجتمع لا تدعم الإصلاحيين، معتبرة هذا التقسيم للمجتمع مهين يعكس أن التيار الإصلاحي لا يحمل لهذه الفئة الفقيرة من المجتمع أي برنامج.

في نفس السياق، كتب الإصلاحي صادق زيبا كلام تحليلاً لصحيفة "سازندكي" معتبرًا فيها أن أكثر المتضررين من الاعتراضات الأخيرة هم الإصلاحيون لأنهم أنهوا الأمل الضئيل للتغيير.

فيما تخوف عضو المجلس المركزي لحزب اتحاد الشعب علي تاجرنيا بأن لا يكون الصندوق خيار الشعب في الانتخابات، مشيرًا إلى احتمال مقاطعة الشعب.

في جانب آخر تناولت الصحف مناسبة يوم الطالب الإيراني التي وافقت يوم أمس السبت، حيث أقرت صحف الإصلاح والاعتدال بضعف إحياء هذا اليوم أكثر من أي سنة سابقة.

وفي يوم الطالب أقام الباسيج مراسم احتفالية في جامعة طهران حضرها رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأخرى في جامعة علامة حضرها قاليباف. وعنونت الصحف الأصولية بحضور رئيسي في الجامعة.

أما صحيفة "آرمان ملي" فقد عنونت: "يوم باهت في الجامعة"، وكتبت أن المراسم أقيمت لكن المدعوين لم يكونوا على ذوق الطلاب، ولا الروح الحماسية في الجامعة تشبه ما مضى.

الناشط السياسي أحمد زيد آبادي، كتب بمناسبة يوم الطالب أن هذه المناسبة في الأساس كانت بسبب اعتراض الطلاب على محاكمة قادة الجبهة الوطنية عام 1953، ولا علاقة لها بزيارة نائب الرئيس الأميركي نيكسون.

نفى زيد آبادي في مقاله هذا مزاعم "كيهان" وأخواتها من الصحف الأصولية القائلة إن يوم الطالب هو يوم عداء أميركا، وأضاف الكاتب أنه في النضال السياسي والاجتماعي هناك من يزرع وآخرون يحصدون، وفي هذه الظروف الحالية يحصد الباسيج ما زرعته الرابطة الإسلامية والتشكيلات الوطنية واليسارية والماركسية في يوم الطالب الموافق 7 ديسمبر (كانون الأول).

في جانب آخر تناولت الصحف الإيرانية خبر رسالة الثلاثي الأوروبي للأمم المتحدة، واجتماع فيينا والتحليلات حولها، حيث نقلت صحيفة "شرق" رأي الخبير الدولي في الشؤون السياسية، كوروش أحمدي، الذي رأى أن نتائج اجتماع فيينا تعليق آلية فض المنازعات، فيما رأت الصحف الأصولية في السياق نفسه أن الاجتماع ليس شكليًا دعائيًا لزيادة الضغط على إيران.

تبدو الأجواء السياسية متشنجة في إيران، ويرى المحلل عباس عبدي أنه من المستبعد أن تتمكن الحكومة من تنفيذ قراراتها في مرحلة ما بعد الاحتجاجات، فكيف ستتمكن من اتخاذ قرارات مهمة.

واعتبر عبدي ضمن مقال له في صحيفة "اعتماد" أن جميع حلول الحكومة لكسب ثقة البرلمان وتغيير كامل فريق الحكومة واستبداله بفريق قوي غير مجدية، والحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو القيام بانتخابات مبكرة. ويقترح عبدي إقامة انتخابات رئاسية مبكرة بالتزامن مع انتخابات البرلمان، معتقدًا أن أي حركة أقل من هذه لن تغير نظرة الشعب ولن تعيد الثقة بإدارة النظام، حيث يرى عبدي أن الاستمرار بالأوضاع الحالية هو الأسلوب الأسوأ.

يمكننا الآن أن نتابع تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..

 

"اعتماد": الحق مع الشعب إذا لم يشارك في الانتخابات

قال نائب رئيس كتلة الأمل في البرلمان حسين زاده إنه سيعطي الحق للشعب إذا لم يشارك في الانتخابات لأنه لا يرى أي مؤشر على الإصلاح الجدي في خط الإصلاحيين ومنهجهم.

ويرى حسين زاده أنه يتوجب على التيار الإصلاحي البدء بإصلاحات داخلية لمبادئه وممارساته، مضيفًا أنه إذا رفضنا نحن الإصلاح فإن جزءا من مجتمعنا الذي كان هدفنا بث الأمل فيه لم يشارك بالاقتراع ويقاطع الانتخابات وصندوق الاقتراع.

ويعتبر عبد الكريم حسين زاده أن تحديد مشكلة التيار الإصلاحي ضرورة ملحة جدًا. وفي حديثه لصحيفة "اعتماد"، يرى أن الإصلاحيين قد نسوا مطالب المجتمع بعد وصولهم إلى البرلمان ومجلس المدينة، ولا ينكر العمل في خدمة النظام بل يؤيده إلى حد كبير.

ويؤكد حسين زاده أن الشعب لا يرى أي فائدة حقيقية من مشاركته في الانتخابات ومن صناديق الاقتراع، وإذا تعالت اليوم أصوات مقاطعة الانتخابات فالسبب "أننا نحن الإصلاحيين فشلنا في الوفاء بوعودنا"، مردفًا أن "الشعب لن يثق بنا هذه المرة، يجب على المجلس الأعلى لسياسة التيار الإصلاحي أن يوضح للجمهور بدقة سبب إخفاقه في أداء واجباته".

 

"آرمان ملي": استمرار العقوبات وترامب.. ولا مفاوضات

تناولت صحيفة "آرمان ملي"، في لقاء مع الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، المستجدات الأخيرة في العراق، وعملية الاتفاق النووي والتهديدات الفرنسية، والمفاوضات أو عقوبات أكثر، واستجواب ترامب.

رأى مجلسي أن استقالة رئيس الوزراء العراقي عبد المهدي أمر لا مفر منه، مقارنا الحساسية العامة حيال إيران بما أظهره بعض الإيرانيين خلال حدث فيضانات خوزستان وأولئك العراقيين (عناصر الحشد الشعبي) الذين أتوا بالزي العسكري لمساعدة متضرري السيول وأثاروا ردود فعل سلبية بين الشعب الإيراني.

يضيف مجلسي أن العراقيين يبحثون عن مصالحهم، والآن ملأوا مكان إيران في بيع النفط مع إنتاجهم لـ5 ملايين برميل من النفط يوميًا. كما أن العراقيين لا يرغبون بعلاقة مقربة جدًا مع إيران لأنهم سيخضعون للقيود الدولية المفروضة على طهران، ولذا ضمن هذا المنطق فإن العراق يرغب في سياسة الابتعاد عن إيران.

يرى هذا المحلل للشؤون الدولية أن نظرة شباب العراق إلى السعودية لا تقتصر فقط على دولارات النفط، بل أيضًا إن السعودية جذابة بالنسبة لهم باعتبارها البادئ بالحداثة والالتزام بقرارات مجلس الأمن، ولا سيما أنهم منهكون من الحروب.

 

"رسالت": فليفعّلوا آلية فض النزاع.. هل بقي شيء للعقوبات؟

اعتبر بعض المحللين أن رسالة الثلاثي الأوروبي إلى الأمم المتحدة تأتي ضمن إطار تفعيل آلية فض المنازعات، فيما اعتبرها محللون آخرون في الصحف الأصولية الحركة الإعلامية الوحيدة للضغط على إيران.

رأى حسن عابديني في حديث لصحيفة "رسالت" أن آلية فض المنازعات تتعارض مع القانون الدولي والأعراف الدولية. معتبرًا أن تأخير تنفيذ هذه الآلية لشهر آخر ليس سوى ابتزاز دعائي وسياسي للضغط على إيران لقبول القيود ضمن الاتفاق النووي.

الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي قال أيضًا: "يتوجب علينا عدم الثقة بأوروبا".

وحول تنفيذ آلية فض المنازعات وعودة جميع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة، قال عباسي: "فلتعد، أليست العقوبات موجودة الآن أيضًا؟ لم يتبق شيء ليفرضوا عليه العقوبات".

ووفقًا لعباسي، فإن أوروبا والولايات المتحدة قبل تفعيل آلية فض المنازعات أغلقتا الطريق على إيران في العراق ولبنان، حيث يرى الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية فإن فرض الاتفاق النووي وتوقيف المكاسب النووية كان منذ البداية خاطئا، معتبرًا أن عناصر جهاز الدبلوماسية في حكومة روحاني ليسوا إلا جنودًا أميركيين وأوروبيين داخل إيران.

 

"سازندكي": الإصلاحيون هم الخاسر الأكبر في احتجاجات نوفمبر

تناول الأكاديمي صادق زيبا كلام السبب الجذري للاضطرابات الأخيرة، ضمن مقال له في صحيفة "سازندكي"، حيث يرى زيبا كلام أن التحليل الاقتصادي للاحتجاجات هو خطأ استراتيجي، موضحًا أن الكثير من المتظاهرين حاصلون على شهادات جامعية ولديهم بالتأكيد مطالب سياسية، لذا فمن الأصح القول إن مظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) كانت خليطا من الاستياء السياسي والاقتصادي.

ويرى الأستاذ الجامعي أن الفرق بين الاحتجاجات الأخيرة وتلك السابقة (ديسمبر/ كانون الأول عام 2017) هو تطرف الشعارات والاتجاه نحو شعارات هدامة.

ووفقًا لـزيبا كلام، فإن المظاهرات عام 2009 كانت أقل تصالحًا مع كليات النظام، أو على الأقل كانت الشعارات المغردة خارج النظام أقل قوة، وتركزت الشعارات على مسألة الانتخابات لكن في عام 2017 بدأ ظهور عدم الثقة في التيارات الإصلاحية والأصولية.

أما اليوم فقد اتسع طيف الساخطين ليشمل شرائح وفئات مختلفة من المجتمع، فالشعب اليوم منزعج من جميع التيارات الإصلاحية والمعتدلة والأصولية التقليدية.

وأضاف المحلل السياسي أن المتطرفين تمكنوا من السيطرة على نبض وسائل الإعلام. لقد استخدموا استراتيجيتين أساسيتين؛ الأولى هي الحد من غضب الناس وسخطهم على أسعار البنزين، والثانية هي توجيه اللوم فقط للحكومة. من وجهة نظر زيبا كلام فإن هذا التكتيك حفظ قاعدة الناخبين المتشددين في الانتخابات.

 

"إيران": ترويج العنف في التلفزيون الإيراني

أوصى مؤخرًا أحد المختصين بالشأن الديني في التلفزيون الإيراني بمعاملة المعتقلين في أعمال الشغب الأخيرة بعنف كامل، مضيفًا أنه لا يكفي عدم احترامهم بل يجب تعذيبهم.

وفي مقال له اعتبر منصور بهلوان أن نشر هذه الآراء لمختص في الشأن الديني عبر وسائل الإعلام الوطنية هو ترويج للعنف.

وتساءل أستاذ العلوم القرآنية في جامعة طهران بهلوان، كيف يمكن لمختص بالشأن الديني أن لا يدرك أن التعذيب عمل غير إسلامي وغير إنساني، لدرجة أن الإمام علي نهى عن التمثيل بقاتله.

ورأى بهلوان أن التفسير الداعشي العنيف وغير الإنساني للقرآن والإسلام يتعارض مع آراء الرسول وأئمة الشيعة.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More