أعلن عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن أفغانستان قدمت وثائق حول غرق مهاجرين أفغان على الحدود مع إيران.

وأشار موسوي، اليوم الاثنين أول يونيو (حزيران)، إلى زيارة وفد بلاده للعاصمة الأفغانية كابول بحضور مساعد وزير الخارجية الإيراني محسن بهاروند، قائلا: "ذهب هذا الوفد إلى كابول واجتمع مع مجموعات سياسية وغير سياسية وتوصل إلى اتفاق".

وقال موسوي: "إن قضية الحدود كانت الموضوع الرئيسي للنقاش خلال هذه الزيارة والمحادثات"، مضيفًا أن "الجانب الأفغاني قدم وثائق بشأن قضية غرق المهاجرين الأفغان على الحدود، وقلنا إننا سنراجعها وسنقدم النتائج للجانب الأفغاني ولشعبي البلدين."

وفي غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرة أخرى، موقف بلاده من غرق اللاجئين الأفغان. مشيرًا إلى أن "هذا الحادث لم يقع على الأراضي الإيرانية، وليس للقوات الإيرانية دخل في هذه القضية."

يذكر أن وفدًا من إيران برئاسة محسن بهاروند، مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية، سافر إلى كابول، الأسبوع الماضي، للمشاركة في تحقيقات حول غرق المهاجرين الأفغان في نهر هريرود.

كما شارك في هذا الوفد رسول موسوي، مساعد محمد جواد ظريف، وممثل عن حرس الحدود الإيراني.

وبحسب شهود عيان، كان عناصر من حرس الحدود الإيرانيين قد احتجزوا 56 مواطنًا أفغانيًا، بينهم أطفال، دخلوا إيران بشكل غير قانوني من معبر ذو الفقار، يوم 2 مايو (أيار) الماضي، ثم ألقوا بهم في نهر هريرود.