الخارجية الإيرانية: فرض الحظر على خامنئي يعني إغلاق الدبلوماسية
قال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء 25 يونيو (حزيران)، ردًا على العقوبات الجديدة ضد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، ومحمد جواد ظريف: "إن فرض الحظر غير المجدي على قائد الثورة، وكذلك على رئيس الدبلوماسية الإيرانية" يعني "إغلاق طريق الدبلوماسية" مع واشنطن.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد وقّع على أمر تنفيذي، أمس الاثنين، يضع علي خامنئي وأي شخص يعينه، أو أي شخص يتم تعيينه مسؤولا حكوميًا، أو مدير مؤسسة في إيران أو خارجها، مملوكة لمؤسسة أو أكثر داخل إيران، في قائمة العقوبات.
ومن جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، إن العقوبات تطال أيضًا 8 من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وإنه سيجري إدراج وزير الخارجية محمد جواد ظريف في قرار لاحق.
وقد تم نشر رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على العقوبات في حسابه على "تويتر"، اليوم الثلاثاء.
وأدان رد الخارجية الإيرانية كذلك إدارة دونالد ترامب بأنها "تقوم حاليًا بتدمير جميع الآليات الدولية الراسخة للحفاظ على السلام والأمن العالميين".
وفي ردٍ آخر، غرَّد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس کدخدائي على "تويتر" أن العقوبات "تشكل انتهاكًا واضحًا لسيادة إيران، وتتعارض مع المبادئ والقوانين الدولية المعروفة".
وفي المقابل، كان وزير الخارجية الأميرکي، قد قال بداية هذا الأسبوع: "ما دامت إيران لا تتبع الدبلوماسية، فإن العقوبات ستزيد".
ومن ناحيته، انتقد مجيد تخت روانجي، يوم الاثنين، العقوبات الأميركية، قائلًا: "لا يمكننا الجلوس حول طاولة المفاوضات في ظل التهديدات".
ووفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، صرح تخت روانجي للصحافيين، اليوم الثلاثاء، قبل بداية جلسة مجلس الأمن الدولي خلف الأبواب المغلقة، بأن إيران في الوضع الحالي لا يمكنها التفاوض.