علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الأحد الثاني من يونيو (حزيران)، على إعلان الولايات المتحدة عن استعدادها للتفاوض مع إيران دون شروط مسبقة، قائلاً إن "التلاعب بالألفاظ، وإخفاء الأهداف في تعبيرات جديدة لا ينطلي على الجمهورية الإسلامية، فالمعيار لدينا هو التغيير الأساسي في مواقف أميركا وتصرفاتها إزاء الشعب الإيراني".

وأضاف موسوي: "إن تأكيد بومبيو على استمرار الضغوط بأقصى حد على إيران يعكس استمرار السياسات الخاطئة السابقة والتي ينبغي إصلاحها".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد صرّح، اليوم، بأن بلاده مستعدة للحوار مع إيران، "دون شروط مسبقة"، لكنه أضاف: "إذا تصرفت إيران كدولة عادية".

وقد جاءت تصريحات وزير الخارجية الأميركي، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره السويسري، إغناسيو كاسيس، على هامش زيارة بومبيو إلى سويسرا.

إلى ذلك، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن بومبيو أوضح للصحافيين أن "أميركا ترغب في الحوار مع طهران دون شروط مسبقة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الضغوط الأميركية لإنهاء أنشطة إيران المدمرة ستتواصل".

وفي معرض رده على التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن إيران، قال بومبيو: "نحن نتابع أنشطة الوكالة بدقة وعناية، ولدينا آلية مستقلة لتقييم ما يحدث في إيران"، مضيفًا: "يجب أن يعلم العالم أن واشنطن تراقب بدقة التزام إيران بالاتفاق النووي، ليس فقط المياه الثقيلة، بل حتى تخزين اليورانيوم المخصب، وكذلك أجهزة الطرد المركزي التي يقومون بتثبيتها".