الخارجية الأميركية تعلن إحراز بعض التقدم في فيينا.. "لكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه"
قالت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، إنه تم إحراز تقدم في محادثات إحياء الاتفاق النووي في العاصمة النمساوية فيينا، "لكن لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه".
يشار إلى أن شيرمان، كانت تتحدث في معهد أتلانتيك، أمس الجمعة 7 مايو (أيار)، وردت على سؤال حول المحادثات قائلة إنه "تم إحراز تقدم، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه".
يذكر أن الجولة الرابعة من محادثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، بدأت في فيينا أمس الجمعة، بحضور الدول الأعضاء في الاتفاق، وبمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة. وتشير التقارير إلى أن إيران والولايات المتحدة، وهما الطرفان الرئيسيان في المحادثات، أظهرا علامات على العودة إلى التزاماتهما.
وأضافت نائبة وزير الخارجية الأميركي في تصريحاتها: "آمل أن نتفق على تمديد التفاهم الفني المؤقت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سينتهي بنهاية هذا الشهر".
كما أعربت ويندي شيرمان عن أملها في إحراز تقدم كاف وموثوق بحلول موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو (حزيران) من هذا العام.
إلى ذلك، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركي: "لا أدري ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق بالالتزام مقابل الالتزام وكذلك اتفاق لمواصلة المشاورات بعد الموعد النهائي لانتخاباتهم".
دور أوروبا
ومن جهة ثانية، واصلت ويندي شيرمان تصريحاتها بالإشارة إلى دور أوروبا في التوصل إلى اتفاق عام 2015، وقالت إن أوروبا لا تزال في طليعة المفاوضات في فيينا.
وأكدت نائبة وزير الخارجية الأميركي: "كما تعلمون، تشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات. يقيم فريقنا في فندق واحد، ويتم عقد اجتماع بين أوروبا وروسيا والصين والإيرانيين في فندق آخر، والأوروبيون يترددون بين الجانبين حتى نتمكن من الوصول إلى نقطة مهمة".
وفي هذا الصدد، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بعد الاجتماع الأول للجولة الرابعة من محادثات فيينا، أن الولايات المتحدة وجميع الأطراف "جادة" بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقال عراقجي أيضًا إن الأخبار التي تنقل إلينا من قبل الأميركيين هي أنهم جادون أيضًا في العودة إلى الاتفاق النووي، وأعلنوا بالفعل عن استعدادهم لرفع جزء كبير من العقوبات.