تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

الحكومة الإيرانية تتنصل من مسؤولية قتل مئات المحتجين في نوفمبر 2019

رفض مجلس الإعلام التابع للحكومة الإيرانية انتقادات بعض مرشحي الرئاسة بشأن تعامل حكومة روحاني مع احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، معلناً أن "كيفية التعامل مع الاضطرابات ليست من مسؤوليات الحكومة".

وشدد بيان المجلس الذي صدر اليوم الأحد 13 يونيو (حزيران) على أن "تعديل سعر البنزين قرار وطني وسيادي"، وقد "وقع عليه رؤساء السلطات الثلاث"، وحظي بـ"موافقة" المرشد خامنئي.

يذكر أنه في أعقاب ارتفاع أسعار البنزين في نوفمبر 2019، قوبلت الاحتجاجات الشعبية، التي ركزت في البداية على ارتفاع أسعار البنزين، ثم امتدت إلى معارضة السياسات الكلية للنظام الإيراني، قوبلت بقمع  واسع النطاق من أجهزة النظام، مما أسفر عن مقتل 1500 شخص، وفقًا لوكالة "رويترز".

المسؤولون في النظام الإيراني الذين وصفوا الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب"، و"مؤامرات معادية"، لم يعلنوا  بعد عن الأرقام الرسمية بشأن عدد المعتقلين في الاحتجاجات، ولا تزال محاكمة بعض المعتقلين جارية.

وفي المناظرة الثالثة للانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 يونيو (حزيران)، نفى رئيس القضاء والمرشح الرئاسي، إبراهيم رئيسي، دوره في الموافقة على زيادة أسعار البنزين، قائلاً إن حسن روحاني كان مسؤولاً عما حدث في نوفمبر 2019.

من جهة ثانية، أشار علي رضا زكاني، وهو مرشح آخر ينتقد الحكومة، إلى احتجاجات نوفمبر 2019، قائلاً إن حكومة روحاني لم تتسم بالكفاءة في إدارة قضية ارتفاع أسعار البنزين.

لكن مجلس الإعلام الحكومي وصف اتهامات المرشحين بأنها "غير عادلة" وطلب من المرشح المنتقد "عدم التنصل من المسؤولية وتجنب الأكاذيب الفاضحة".

كما دافع البيان عن قرار زيادة سعر البنزين، مؤكدا أن بعض الحركات "تمت فقط لغرض تشويه الحكومة" مما جعل البلاد "تواجه باحتجاجات نوفمبر 2019".

كما دعت الحكومة الإيرانية إلى إجراء تحقيق في دور ومسؤوليات أولئك الذين "حطموا إجماع السلطات وأثاروا الرأي العام".

وفي مناظرة الأمس، طلب محسن مهر علي زاده من إبراهيم رئيسي أن يطلب من المرشد علي خامنئي إصدار أمر بالعفو عن المعتقلين خلال احتجاجات نوفمبر 2019.

وقال إن عدد المعتقلين غير معروف وإن أهالي المعتقلين قلقون، وإن رئيسي، الذي كان لطيفاً مع الناس خلال الانتخابات، هذه الأيام، يجب أن يثبت أقواله للناس عمليا.

ورداً على هذا الطلب، قال إبراهيم رئيسي إنه سبق أن قدم أسماء هؤلاء الأفراد إلى المرشد وتم العفو عنهم، وإن المعتقلين خلال احتجاجات نوفمبر الذين تم التعامل مع قضاياهم كانت لهم "علاقات بالخارج "، و"قضايا خاصة".

تأتي هذه المزاعم في الوقت الذي احتج فيه بعض المعتقلين في الأشهر الأخيرة على الأوضاع السيئة للغاية وغير الإنسانية للمعتقلين، والتعامل غير الشفاف وغير العادل مع قضاياهم، وتوجيه اتهامات لا أساس لها ضدهم.

إيران بالمختصر
أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان عن مقتل عتالين كرديين اثنين من أهالي قرى أرومية، شمال غربي إيران، برصاص قوات حرس الحدود التركي. وأضاف تقرير المنظمة...More
أعلن حسن زرقاني المدعي العام في مشهد، شمال شرقي إيران، عن اعتقال 6 متهمين في قضية اختطاف أطفال في المدينة، وأعلن أن المتهم الرئيسي في القضية لم يتم...More
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More