قال الحرس الثوري الإيراني في بيان له إنه أضاف 112 زورقًا قاذفًا للصواريخ إلى أسطوله في المياه الخليجية.

وبحسب وكالة "تسنيم" للأنباء، فإن هذه الزوارق هي "نوع من الزوارق عالية السرعة للجيل الجديد من ذو الفقار وميعاد حيدر".

يشار إلى أن إيران كانت قد أعلنت عام 2010 أنها أدخلت جيلًا جديدًا من زوارق ذو الفقار المجهزة بصواريخ كروزر إلى أسطولها.

وقال علي رضا تنكسيري، قائد القوات البحرية بالحرس الثوري، في مراسم الكشف عن هذه الزوارق، إن زوارق ميعاد صنعت في مصانع الحرس الثوري، وإن زوارق ذو الفقار صنعت في مصانع وزارة الدفاع.

وأضاف تنكسيري أن الحرس الثوري يصمم زورقًا هجوميًا بطول 65 مترًا، به مهبط لطائرة هليكوبتر، وأن الزورق سيسمى "قاسم سليماني"، بالإضافة إلى تصميم زورق يسمى "أبو مهدي المهندس".

يذكر أن قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، وأبو مهدي المهندس، نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقية، تم قتلهما في غارة أميركية بطائرة دون طيار، يوم 3 يناير (كانون الثاني) 2020 في مطار بغداد.

وتابع تنكسيري: "اليوم نعلن أنه أينما يوجد أميركيون، فإننا نوجد بالقرب منهم، وسيشعرون بنا في المستقبل القريب أكثر فأكثر".

تأتي هذه التصريحات بعد أن حذرت البحرية الأميركية السفن والقوارب في مياه الخليج منذ نحو 10 أيام من الاقتراب من الأسطول الأميركي لمسافة تقل عن 100 متر.

وفي غضون ذلك، قال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، في مراسم الكشف عن هذه الزوارق إن "جزءًا مهمًا من قوتنا العسكرية البحرية غير معروف، وسيرى أعداؤنا هذه القوة عندما تكون لديهم نوايا سيئة لهذه البلاد".

تجدر الإشارة إلى أن حفل الكشف عن زوارق الحرس الثوري أقيم بعد نحو 3 أسابيع من حادث استهداف السفينة كنارك التابعة للجيش الإيراني بنيران الفرقاطة جماران التابعة للجيش الإيراني أيضًا.

وفي هذا الحادث الذي وقع مساء 11 مايو (أيار) الحالي، قتل 19 من طاقم السفينة كنارك وأصيب 15 آخرون.

وقد نشر الموقع الرسمي للجيش الإيراني آنذاك مقطع فيديو يشير إلى أن "الخلل التقني للصاروخ أو الحرب الإلكترونية" كانا وراء إصابة الصاروخ للسفينة كنارك.

كما كانت هناك تقارير أيضًا عن إطلاق الحرس الثوري النار على هذه السفينة، لكن متحدثًا باسم الجيش الإيراني وصف هذه التقارير بأنها "لا أساس لها".