"الحرس الثوري" يتبنى قصف مواقع كردية شمال العراق.. وبغداد "ترفض"
أعلن الحرس الثوري الإيراني، مسؤوليته عن استهداف مواقع لمسلحين أكراد في الأراضي العراقية، أمس السبت 8 سبتمبر (أيلول)، مستخدمًا في ذلك سبعة صواريخ من نوع أرض–أرض قصيرة المدى.
ونقلت وكالة "فارس" بيانًا للحرس الثوري، أفاد بأنه أطلق سبعة صواريخ "دكت مقر اجتماع قادة إحدى المجموعات الإرهابية المعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إقليم كردستان العراق"، وفق تعبيره.
وحسب تقرير وكالة "فارس" الإيرانية، فإن بيان الحرس الثوري أكد أن "قادة هذه المجموعة لم يصغوا إلى التحذيرات الجادة لمسؤولي إقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان أنه في حال تم "تكرار هذه المكائد والشرور"، من جانب هذه المجموعات المعادية لإيران، فإن إيران سترد ردًا "قاسيًا وقويًا".
وذكر موقع قناة كردية، أن ضحايا هذه الهجمات، حتى الآن، بلغ عددهم 16 قتيلاً و38 مصابًا، وكان مصطفى مولودي، أمين عام الحزب الديمقراطي الكردي، وخالد عزيزي، الأمين العام السابق للحزب، بين المصابين.
وكانت حكومة إقليم كردستان قد أدانت قصف الحرس الثوري، كما أدانت قيام بعض أحزاب المعارضة بشن هجمات على مواقع لدول مجاورة. وقالت في هذا السياق: "نحن ندين الهجمات الصاروخية، وفي الوقت نفسه ندين استخدام أراضي إقليم كردستان العراق للقيام بهجمات إرهابية على دول مجاورة".
بدورها، أبدت الخارجية العراقية، اليوم الأحد 9 سبتمبر، رفضها للقصف الصاروخي الإيراني، واعتبرته "خرقًا لسيادة العراق".
وفي بيان لها، قالت الخارجية العراقية، إنها "تعبر عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل، والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى".