الحرس الثوري الإيراني يوقف سفينة نفط في الخليج ويعتقل طاقمها
أعلن رمضان زيراهي، قائد المنطقة الثانية للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد 4 أغسطس (آب)، أن الحرس الثوري قام بتوقيف سفينة نفط قرب جزيرة فارسي في الخليج، "كانت محملة بـ700 ألف لتر من النفط المهرّب في طريقها إلى إحدى الدول الخليجية".
وأفاد بيان صدر عن الحرس الثوري الإيراني، تعليقًا على توقيف السفينة واحتجازها، بأن قوات الحرس الثوري قامت باعتقال طاقم السفينة، وعددهم سبعة أشخاص جميعهم من الأجانب.
وأضاف زيراهي أن "العملية تمت بالتنسيق مع السلطات القضائية المختصة، حيث إن السفينة كانت محملة بوقود مهرب، ومتجهة إلى إحدى الدول الخليجية".
تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري لم يوضح، في بيانه، أي تفاصيل أخرى عن السفينة المحتجزة، وتحت علم أي بلد أجنبي كانت تبحر السفينة المذكورة.
يذكر أن التوتر يتصاعد في الخليج في الآونة الأخيرة على وقّع ما بات يعرف بـ"حرب الناقلات"، والتي بدأت منذ فترة حينما قامت القوات البحرية البريطانية باحتجاز ناقلة نفط عملاقة تابعة للجمهورية الإسلامية في مياه جبل طارق، كانت متجهة إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية على النظام السوري.
وفي المقابل قامت القوات البحرية النابعة للحرس الثوري الإيراني بعدها بنحو أسبوعين باحتجاز ناقلة بريطانية في مضيق هرمز.
وما زالت الناقلتان محتجزتين حتى الآن، وسط جهود دبلوماسية ودولية لاحتواء الموقف الذي يزيد توتره يومًا بعد يوم، خاصة ما اعتزام دول أوروبية تشكيل قوة بحرية لضمان سلامة الملاحة في مياه الخليج ومضيق هرمز.