تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأربعاء 24 أبريل (نيسان) 2019

الحرب الاقتصادية ومصير النفط الإيراني.. وفوبيا القرارات في طهران.. أبرز عناوين اليوم

تصریحات وزير النفط، بيجن زنغنه، وهو الآن يقف في الصف الأول في جبهة الحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأميركية، كان العنوان الأول لكثير من الصحف، وقد نشرت له صحيفة "اعتماد" صورة كبيرة على صفحتها الأولى وهو يقول لأميركا إن "حلم ترامب لخفض النفط الإيراني إلى الصفر، لن يتحقق".

أما صحيفة "كيهان" فذهبت أبعد قليلا، وكتبت تحت عنوان "النصر على أميركا": "العالم لا يوافق على مؤامرة واشنطن"، وأن شركاء إيران النفطيين يعارضون العقوبات النفطية. 

مع ذلك، لم تكن كل التحليلات متفائلة، كما هو حال "كيهان"، حول العقوبات الجديدة، حيث كتبت صحيفة "أفكار" تحت عنوان "أي مصير ينتظر النفط الإيراني؟" ما مفاده أن وقف تصدير النفط الإيراني ستكون له صدمة نفسية مؤقتة، وسيتوقف سعر النفط عند 80 دولارًا.

أما عن الأوضاع الاقتصادية الداخلية، فهناك توقع لقفزة جديدة في سعر الدولار أمام العملة المحلية، حيث حذرت المحللة الاقتصادية بروانة كبره، في صحيفة "جهان صنعت" من أن لدى الحكومة مهلة محدودة لاتخاذ القرارات الاقتصادية الكبيرة، فمن المتوقع أن تظهر آثار العقوبات الجديدة خلال الشهرين القادمين وأولها ارتفاع التضخم، في حين أن المواطنين في الوقت الحاضر عاجزون عن شراء السلع الأساسية.

ومن ناحية ثانية، يبدو أن زيارة الرئيس الباكستاني، عمران خان، إلى إيران، لم تحقق إنجازًا ملحوظًا، كما أن الاتفاق على تشكيل قوات للتدخل السريع التي تقرر وجودها على الحدود بين البلدين، ليس له ضمانة تنفيذية.

وفي هذا السياق، كتب حشمت الله فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، في صحيفة "آفتاب": "على باكستان أن تنفذ التزاماتها، وأن لا تكتفي بالكلام"، وقال فلاحت بيشه: "إن أمن الحدود مع إيران ليس من أولويات الباكستانيين، ويكفي أن نعلم أنه في مقابل كل عشرة مغافر من الناحية الإيرانية، هناك مغفر واحد من الناحية الباكستانية".

 

"آرمان": الحرب الاقتصادية مع اليأس يعني الانتحار  

ذكر المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، مصطفى هاشمي طبا، في حديث مع "آرمان"، أن الأوضاع الاقتصادية تخطت كونها أزمة، وأصبحت مع الضغوط الأميركية الجديدة، حربا اقتصادية.

وقال هاشمي طبا إن النظام الداخلي في البلاد ليس مستعدًا لمثل هذه الحرب الاقتصادية وإن المسؤولين لم يأخذوا الأمر حتى الآن بجدية.

وحذر الناشط السياسي الإيراني من أن اليأس في الحرب الاقتصادية يعني الانتحار، وقال إن  على المسؤولين أن يعطوا المواطنين الأمل في المستقبل. 

وقال هاشمي طبا إنه لا يوجد في البلاد نظرية اقتصادية، ومنذ سنوات لم يتبين مصير الاقتصاد الإيراني؛ هل هو خاص أم حكومي؟

وتطرق هاشمي طبا إلى قضية معاهدة "FATF"، وقال إنه عاجز عن فهم الذين يدفعون البلاد إلى أن تذهب بنفسها نحو العقوبات، وليس من الواضح لماذا لا يوافقون على معاهدة انضمت لها أغلب دول العالم.

هاشمي طبا حذر المسؤولين في بلاده، أيضًا، من تهديد الدول الأخرى، وطالبهم بأن لا يقولوا بين الحين والآخر إن أميركا تخشى من إيران.

 

"جام جم": نقطة تفتيش في مضيق هرمز

اقترح الخبير في الشوؤن الدولية، محمد مرندي، وهو من التيار الأصولي، في حديث مع صحيفة "جام جم" التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، اقترح عمل نقطة تفتيش في مضيق هرمز، بدلا من إغلاقه، والقيام بتفتيش السفن السعودية والإماراتية للضغط على الولايات المتحدة الأميركية.

وقد سألت الصحيفة مرندي عن النهج الذي يمكن أن تتبعه إيران لمواجهة العقوبات الأميركية الجديدة، فقال إنه ليس ضروريًا إغلاق هرمز، بل ينبغي إيجاد نقطة تفتيش بحرية في المضيق، وتوقيف السفن الإماراتية والسعودية، وتفتيشها، حيث إن تعطيلها لفترة من يوم وحتى أسبوع، وإيجاد زحام مروري بحري، سيؤدي إلى ارتباك في تصدير البلدين وارتفاع في أسعار سوق النفط.

 

"كيهان": نحن والاتفاق النووي وليس أكثر

"انسحاب إيران من الاتفاق النووي سيكون كابوسًا لأوروبا والولايات المتحدة، وعدم تمديد الإعفاءات النفطية هو دليل على أن الولايات المتحدة، واثقة من عدم انسحاب إيران من الاتفاق النووي".

هذا جزء مما قاله رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المقربة للمرشد، حسين شريعتمداري.

وقد وجه شريعتمداري نقده لحكومة روحاني، وقال إنها اكتفت بالإعراب عن أسفها بعد العقوبات الأميركية الجديدة، ولم تقدم أي خطوة عملية. 

وردًا على الذين يرون خطورة في انسحاب إيران من الاتفاق النووي، ويتخوفون من تشكيل ائتلاف ضد طهران، قال ممثل المرشد في صحيفة "كيهان": "ألم يتشكل في الوقت الحاضر مثل هذا الائتلاف ضد إيران ونحن موجودون في الاتفاق؟ هذا يشير إلى أن البقاء في الاتفاق النووي لا يعني إلا الذل". 

 

"اعتماد": فوبيا اتخاذ القرار

ذكر الكاتب والمحلل عباس عبدي، في صحيفة "اعتماد"، أنه حضر اجتماعات خلال اليومين الأخيرين، وسمع من مسؤولين أن الحكومة تواجه أزمتين: الأولى هي خسائر الفيضانات، والثانية هي العقوبات النفطية. لكن عبدي يرى أن الأزمة الكبرى هي أسعار العملة والوقود.

وقد اعتبر الكاتب في صحيفة "اعتماد"، أن أسعار الدولار والطاقة والوقود غير الواقعية هي أم الفساد في البلاد، حيث يتم هدر مصادر مالية كبيرة بسببها.

وحذر عبدي من الاختلاف في أسعار العملة (الحكومية والحرة)، وأن عدم تخصيص ميزانية كافية لشراء بضائع أساسية مثل القمح والشعير، سيشجع- في الأشهر القادمة- على تهريب هذه المحاصيل الاستراتيجية للخارج، من أجل الحصول على الدولار. 

ويقترح الخبير الاجتماعي، عباس عبدي، على حكومة بلاده رفع المساعدات النقدية لأصحاب الدخل المحدود إلى مليون تومان في الشهر، وتسليم مساعدات الطاقة والوقود بشكل مباشر للمواطنين، بهدف القضاء على الريعية والفساد في البلاد.

ويقول عبدي، في نهاية مقاله، إن الحكومة تخشى من تسعير واقعي للبضائع الأساسية، حيث تنظر للأمر من منظور أمني، والسبب الآخر أنها عاجزة عن التخلي عن عادتها القديمة، حسب تحليله.

 

"آفتاب": حتى لبنان تتجنب تزويدنا بوقود الطائرات

بعد العقوبات الأميركية، واجهت شركات الطيران الإيرانية، أزمة وقود، فقد أصبحت الطائرات الإيرانية في أوروبا والبلدان العربية، في الوقت الحاضر، غير قادرة على التزود بالوقود.

ووفقًا لتقرير كتبته صحيفة "آفتاب"، نقلا عن مصادرها، فإن لبنان- وهو البلد الذي وصفته بصديق إيران- تجنب تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود. وزعمت الصحيفة أن رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، كان من ضمن الأشخاص المؤثرين في اتخاذ هذا القرار.

وبما أن أصحاب أسهم شركات الوقود من جنسيات مختلفة، ومنها الجنسية الأميركية، فإن هذه الشركات لا يمكنها تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود، خوفًا من تعرضها لعقوبات أميركية.

لذلك اضطرت شركات الطيران الإيرانية، أثناء رحلاتها الجوية، للهبوط في مطارات يمكنها التزود فيها بالوقود.

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More