أعلن نائب عمليات الجيش الإيراني، محمود موسوي، اليوم الاثنين 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن استعداد بلاده لحماية ناقلات النفط.

وقال موسوي إن تصريحاته تأتي ردًا على تصريحات بعض السلطات الأميركية حول عقوبات واشنطن ضد طهران.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات جديدة على إيران يوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، ترتکز على ثلاثة قطاعات، هي النفط والشحن والمصارف. وحذر مسؤولون في واشنطن سائر الدول من شراء النفط الإيراني ويسعون إلى خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر.

وقال نائب عمليات الجيش الإيراني، ردًا على هذه القرارات: "إن التصريحات التي يدلي بها بعض رجال الحکومة الأميرکية ليست جديدة.. ولم يکن لأي من هذه التهديدات أي تأثير ولن يکون لها تأثير".

ووفقًا لبعض التقارير، فإن إحدى طرق إيران للالتفاف على العقوبات النفطية، هي تخزين النفط على الناقلات، وبيعه للعملاء في المياه؛ ويقال إن الناقلات بهذه الطريقة توقف راداراتها الخاصة لعدم الكشف عنها.

وقد أشار رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، براين هوك، يوم الخميس 8 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى أن "الناقلات الإيرانية تحاول تفادي العقوبات الأميركية بتعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال"، قائلاً: "بما أن هذه الناقلات ستؤمن من قبل شرکات التأمين الإيرانية الداخلية وأن موقعها في البحر غير معلوم، فستکون خطرًا عائمًا".

وحذَّر براين هوك شركات التأمين العالمية من التعامل مع ناقلات النفط الإيرانية، قائلاً: "إن ناقلات النفط الإيرانية المؤمن عليها من شركات في الداخل، تعمل بشكل غير آمن، وبتخزينها عدة أطنان من النفط الخام، ستسبب أضرارًا اقتصادية وبيئية".