الجيش الإيراني: سفينة "مكران" ومدمرة "سهند" دخلا المحيط الأطلسي للمرة الأولى
أعلن حبيب الله سياري، نائب منسق الجيش الإيراني، أن الأسطول البحري الإيراني تمكن من دخول المحيط الأطلسي لأول مرة.
وقال في تصريح له اليوم، الخميس 10 يونيو (حزيران)، إن "الأسطول يضم سفينة مكران الحربية ومدمرة سهند الإيرانية الصنع".
وبحسب هذا التقرير، فإن هذا الأسطول غادر بندر عباس في 10 مايو (أيار) الماضي، وهو الآن في المحيط الأطلسي.
وأضاف سياري أن التواجد في المياه الدولية هو "حق غير قابل للتصرف لبحرية الجيش الإيراني وسنواصل هذا المسار بقوة".
في وقت سابق، نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن ضغطت دبلوماسيا على كوبا وفنزويلا لمنع سفينتين إيرانيتين من الرسو في موانئهما.
وقال مسؤول أميركي كبير لصحيفة "بوليتيكو" إن السفن كانت تحمل على ما يبدو أسلحة وقعت فنزويلا عقد شرائها مع إيران، العام الماضي.
ولم يحدد المسؤول الأميركي نوع السلاح، لكن التقارير التي صدرت الصيف الماضي أشارت إلى شراء صواريخ، منها صواريخ بعيدة المدى.
وفي الوقت نفسه، وفقًا لتقارير المخابرات الأميركية، فإن سفينة "مكران" الحربية تحمل قوارب حربية عالية السرعة.
وكانت "بوليتيكو" قد ذكرت، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تراقب حركة السفينتين.
يشار إلى أن سفينة "مكران" الحربية هي ناقلة نفط أصبحت أكبر سفينة بحرية في إيران.
وقال مسؤولون إيرانيون إن السفينة يبلغ طولها 236 مترًا، ويمكن أن تحمل من 6 إلى 7 طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة، ويمكن استخدامها أيضا كمنصة للحرب الإلكترونية.
في العام الماضي، أرسلت إيران عدة ناقلات وقود إلى فنزويلا.