الجيش الإسرائيلي يدعو إلى رفع ميزانيته.. استعدادًا لمواجهة محتملة مع "برنامج إيران النووي"
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي دعا إلى زيادة ميزانيته استعدادًا لمواجهة محتملة مع البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت "القناة 11" الإسرائيلية أن طلب الجيش تم تقديمه في نفس وقت المفاوضات الأولية لصياغة ميزانية الدولة، ودعت الحكومة إلى إضافة عدة مليارات من الشواقل إلى ميزانية الجيش.
وبحسب "القناة11" تعدّ إسرائيل نفسها لاحتمال عدم نجاح المحادثات الإيرانية الأميركية في فيينا.
في الوقت نفسه، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن بعض المسؤولين الأمنيين اتهموا رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بتجاهل احتياجات إسرائيل العسكرية لمواجهة محتملة مع إيران، على الرغم من التصريحات الحادة ضد البرنامج النووي الإيراني.
ووفقًا لهذه القناة، قال بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إنه في حال وقوع مثل هذه المواجهة، يجب أن تكون إسرائيل مستعدة لها قبل أشهر من أجل منع إيران من الوصول إلى نقطة "الهروب النووية".
كما قال بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين لـ"قناة 12" إنهم قلقون من أن مثل هذه الاستعدادات لا توجد، وأن تصريحات إسرائيل ستصبح تهديدًا أجوفا.
بعد ساعة من نشر التقارير، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أيضًا إلى زيادة الاستعداد الإسرائيلي لسيناريو وصول إيران المحتمل للأسلحة النووية.
وفي كلمة ألقاها في الكلية الحربية، قال غانتس إنه في مثل هذا الوضع، لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى تعزيز نفسها عسكريا، والاعتماد على رأسمالها البشري لتكييف قدراتها وخططها.
كما دعا إسرائيل إلى الحفاظ على تفوقها العسكري في المنطقة. وهي قضية، بحسب غانتس، "تضمن حياة إسرائيل والسلام في المنطقة".
كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى إن لبنان على وشك الانهيار أو حتى أنها بدأت في الانهيار، مضيفًا: "هذا هو مصير كل الدول التي تسيطر عليها إيران".
في حديثه في حفل الكلية العسكرية، قال بينيت إن إسرائيل والشعب اللبناني لهما أعداء مشتركان: إيران وحزب الله.
وأشار إلى أن إسرائيل، على عكس الشعب اللبناني، لديها القدرة على الدفاع عن نفسها ضد هؤلاء الأعداء المشتركين، وقال إن بلاده تراقب عن كثب الوضع في لبنان، ومستعدة لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل حزب الله.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من نشر الجيش الإسرائيلي تقريرا أشار فيه إلى زيادة أسلحة حزب الله في لبنان.
واتهم التقرير حزب الله مرة أخرى بنشر مستودعات أسلحته في مناطق مدنية.
وفي إحدى الحالات، على سبيل المثال، أظهرت صورة مستودعا للأسلحة تابع لحزب الله على بعد 25 مترًا من مدرسة ابتدائية.