التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب وواشنطن تخططان لـ"عمليات سرية" ضد إيران قبل نهاية ولاية ترامب
نقلت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن تل أبيب تعتزم، إلى جانب الولايات المتحدة، تشديد الضغوط على إيران على هيئة "عمليات سرية" في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأفادت القناة "13" للتلفزيون الإسرائيلي، وصحيفة "التايمز" الإسرائيلية، بأن أميركا وإسرائيل تسعيان إلى تشديد ضغوطهما على طهران على شكل "عمليات سرية"، وذلك خلال الأسابيع المتبقية من إدارة الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، وقبل تسلم جو بايدن السلطة.
ويشير التقرير إلى أن تقييم البلدين هو أن إيران لن تقوم برد عسكري على هذه الخطوة ما دام ترامب في السلطة.
ولم يعلن التقرير عن المزيد من الإيضاحات والتفاصيل بهذا الخصوص.
يأتي هذا التقرير بعدما نقلت "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي عن 4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن دونالد ترامب سأل كبار مستشاريه في اجتماع بالبيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، عما إذا كان هناك احتمال لاتخاذ إجراء ضد المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في الأسابيع المقبلة.
ومن جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى زيارة "سرية" إلى السعودية، لعدة ساعات، حيث التقى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. وتم التطرق إلى موضوع إيران كأحد المحاور المحتملة خلال هذا الاجتماع.
وفيما يتعلق بالعمليات السرية الأميركية والإسرائيلية، أشارت صحيفة "التايمز" الإسرائيلية إلى نشر الدودة الحاسوبية "ستوكسنت" على نظام الكمبيوتر للمنشآت النووية الإيرانية.
ويفيد التقرير بأن إسرائيل تورطت أيضًا في قتل بعض العلماء النووين الإيرانيين، وكذلك قتل الرجل الثاني بتنظيم القاعدة في طهران قبل أشهر.